قوات الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني تنشر قواتها لحفظ الأمن وحماية المنشآت في مدينة اعزاز بريف حلب
انتشار قوّات الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، اليوم السبت 6 تموز/ يوليو، لحفظ الأمن وحماية المؤسسات الخدمية والمنشآت الحيوية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وفي يوم الخميس 4 تموز/ يوليو، انتشرت قوّات الجبهة الشامية في الفيلق الثالث، لحفظ الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة والعاملين فيها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وكما انتشرت أيضًا قوّات الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني، يوم الأربعاء 3 تموز/ يوليو، لحفظ الأمن وحماية المنشآت العامة والخاصة والعاملين فيها في المناطق المحررة شمال حلب.
وقد أثبتت الجبهة الشامية في الجيش الوطني، كما في وقت، حكمتها في إدارة المواقف والأزمات، حيث قامت باحتواء موجة الغضب الشعبي التي اندلعت عقب الأحداث المؤسفة في ولاية قيصري التركية.
وقد برز دور الجبهة الشامية، كجزء لا يتجزأ من نسيج الشعب السوري وثورته، حيث سارعت إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.
وذلك من خلال انتشار عناصرها في محيط المؤسسات والمدارس والمشافي، أثبتت الجبهة التزامها بحماية السلم الأهلي والعمل على إيصال صوت المتظاهرين ومطالبهم المشروعة.
وكما أكدت الجبهة الشامية على حق الشعب السوري في التعبير عن مطالبه، مع التشديد على ضرورة تحكيم العقل وضبط النفس، والاحترام المتبادل بين جميع مكونات الشعب.
وسبق أن أصدرت قيادة الجبهة الشامية منذ الساعات الأولى “توجيهات لعناصرها بضرورة القيام بواجبهم بحفظ الأمن والأمان وحماية المنشآت والمؤسسات العامة والخاصة والعاملين فيها”.
وأضافت القيادة، إن هدفنا هو منع أي محاولة لاستغلال المظاهرات في زرع الفتنة وشق الصف بين أبناء شعبنا والشعب التركي، ووجهت قيادة الشامية بالالتزام بضبط النفس والتعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة كما أدانت الجبهة الشامية بشدة أي أعمال تخريب أو إساءة للأشخاص أو الممتلكات.
وختمت القيادة بأسفها العميق لحوادث الاعتداء التي وقعت سواء لأهلنا السوريين في قيصري أو لإخواننا الأتراك في البلدات السورية، وأشارت الجبهة الشامية إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، والحرص على حماية المؤسسات العامة والخاصة، مع التأكيد على أنها ستكون دائماً حارساً أميناً على ثورة الشعب العادلة والرافضة للاضطهاد.