قصف مدفعي وعمليات خاصة… كيف رد الجيش الوطني على مجزرة “الجديدة” في ريف إدلب الغربي
استهدفت وحدات المدفعية والصواريخ في الجيش الوطني السوري، أمس الجمعة 22 تموز/ يوليو، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة مواقع قوات نظام الأسد في أرياف اللاذقية وحماة وحلب وإدلب، وحقّقت إصابات مباشرة في صفوفهم وتحصيناتهم، ردًّا على مجزرة قرية “الجديدة” غربي إدلب.
في حين نفذت القوّات الخاصّة في الجيش الوطني “عملية نوعية” داخل مواقع قوات نظام الأسد على جبهة بلدة تادف بريف مدينة الباب شرقي حلب، وأوقعت عددًا من عناصرهم بين قتيل وجريح، بحسب ما نقلته وحدة الإعلام الحربي.
ويأتي رد الجيش الوطني على المجزرة وسط انتقادات لهيئة تحرير الشام التي تسيطر على قرية “الجديدة” المستهدفة، لعدم ردها على عملية القصف الروسي، الذي ربطه محللون بزيارة الجولاني للقرية قبل فترة.
ويشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري أصدر بيانا شديد اللهجة يطالب فيه تركيا “بموقف واضح حيال هذا القصف الهمجي، الذي هو خرق لكل الأعراف الدولية في حماية المناطق التي تضمن سلامتها دوليًا”، وأكد المجلس في بيانه على “مراجعة اتفاقيات تركيا الضامنة وسياستها مع من يقتل الأطفال في مهدهم”.
وخلفت المجزرة التي ارتكبها طيران الاحتلال الروسي في قرية “الجديدة” 7 قتلى بينهم 4 أطفال أشقاء، و15 مصابًا، بالإضافة إلى دمار في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
يذكر أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، أجرى زيارة إلى المنطقة نهاية حزيران/ يونيو الماضي، والتقى خلالها بوجهاء من قرى القنية واليعقوبية والجديدة التي جرى استهدافها من قبل الطيران الحربي الروسي.