شهدت عدة أحياء في مدينة الرقة، ليل أمس، حالات إطلاق نار متفرقة، حيث أفادت مصادر محلية بأن شبانًا على متن سيارة جيب سوداء قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي في مناطق مختلفة من المدينة مثل “المحكمة العسكرية، دوار النعيم، والملعب الأسود”، مما أثار حالة من الذعر بين المدنيين.
واتهم ناشطون محليون ميليشيا “قسد” بتدبير هذه الحوادث الأمنية بهدف تبرير حملاتها الأمنية والانتهاكات التي تمارسها ضد السكان، واعتبروا أن مثل هذه الحوادث جزء من سياسة القمع التي تتبعها ميليشيا قسد لتثبيت قبضتها على المدينة.
وفي سياق متصل، داهمت دورية أمنية تابعة لميليشيا قسد حي الكويدر في شارع سيف الدولة، بهدف اعتقال أحد المطلوبين، حيث اندلعت اشتباكات مع شبان من الحي الذين يعملون مع “الأمن الداخلي” التابع لقسد، وعلى إثر ذلك، انسحبت الدورية من المنطقة.
ويبدو أن ميليشيا قسد تسعى خلال الأيام الأخيرة إلى افتعال حوادث أمنية متكررة لزرع الخوف بين الأهالي، ما يمنحها مبررًا لاستمرار فرض قبضتها الأمنية على المدينة.
