قبيل انتخابات البلديات التركية…ملف اللاجئين السوريين يعود إلى واجهة المناكفات السياسية
أوضح ناشط حقوقيون، إن ملف اللاجئين السوريين في تركيا عاد مجددًا إلى ميدان “المناكفات والنقاشات السياسية”، مع اقتراب الانتخابات البلدية المحلية، بعد أشهر من الانتخابات الرئاسية.
فيما أكد الناشط الحقوقي “طه الغازي”، أن الحكومة التركية والأحزاب المعارضة بدأت “تستثمر” في ملف اللاجئين السوريين كأداة لكسب أصوات الناخب التركي.
وأشار إلى أن بعض البلديات التابعة للمعارضة، عمدت في المقابل، إلى “نشر مشاعر الكراهية والتمييز العنصري في حق اللاجئين السوريين”، وقدمت بعضها وعودواً بإعادتهم إلى بلادهم، وأخرى قلصت المساعدات.
وأوضح أن الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية ورئاسة الهجرة، أعلنت عن سياستها في مناهضة “الهجرة غير الشرعية”، وما رافق ذلك من عمليات “ترحيل قسرية جمة”، طاولت العديد من السوريين، أفرادًا وعائلات، من أجل “إرضاء” الشارع التركي.
وكانت الحكومة التركية قد أعلنت أعلى معدل انخفاض في معدل اللاجئين السوريين في البلاد، بعد حملتها الأخيرة التي بدأتها بعيد عملية الانتخابات الرئاسية، مشيرةً إلى هجرة الكثيرين منهم إلى أوروبا.