أكدت وزارة الخارجية الأميركية في بيان صدر عنها أمس الأحد 21 آب/ أغسطس، بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي أنه لا يمكن لمستخدمي الأسلحة الكيماوية الإفلات من العقاب.
وأشارت أنها تستخدم كل الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات.
ودعت الولايات المتحدة نظام الأسد للإعلان الكامل عن برنامجه للأسلحة الكيماوية وتدميرها وفقا لالتزاماته الدولية، وأن يسمح لفريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدخول البلاد للتأكد من حل سوريا لجميع المخاوف المتبقية بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية.
واختتم البيان: “الولايات المتحدة تدعم بقوة الجهود الدولية التي يقودها السوريون لتحقيق العدالة على الفظائع التي لا حصر لها المرتكبة ضد الشعب السوري، والتي يرتقي بعضها إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
يذكر أن مجزرة الكيماوي والتي ارتكبها نظام الأسد في الغوطتين الشرقية والغربية قبل 9 سنوات راح ضحيتها أكثر من 1500 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
