في خطوة لاقت ترحيبًا من الحكومة الفلسطينية …استراليا ستبدأ باستخدام مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة” في أدبياتها كافة

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية “بيني وونغ”، اليوم الثلاثاء 8 آب/ أغسطس، أمام البرلمان الأسترالي، أن حكومتها ستبدأ باستخدام مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية” في أدبياتها كافةً، وتعهدت بتشديد معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية التي وصفتها بغير القانونية.
وتابعت “الحكومة الأسترالية تعزز معارضتها للمستوطنات عبر التأكيد على أنها غير قانونية وفقا للقانون الدولي وأنها عقبة جسيمة أمام السلام”.
وسُئلت الوزيرة من قبل “ائتلاف المحافظين المعارض” عن الحدود التي ينطبق عليها وصف الأراضي المحتلة، فأجابت بأن موقف الحكومة يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأنها تحذو حذو شركاء رئيسيين من بينهم “المملكة المتحدة” و”نيوزيلندا” و”الاتحاد الأوروبي”.
ولاقت الخطوة ترحيبًا من وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حيث صرحت في بيان لها: “نرحب بهذا التطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقًا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
وأكدت الوزارة أن دولة فلسطين ما زالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد.
ويذكر أن الوزراء الأستراليين كانوا قد أحجموا عن استخدام مصطلح “محتلة” أو “احتلال” منذ عام 2014، رغم أن أستراليا واصلت تأييد قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تستخدم هذه العبارات، حسب ما نقلته صحيفة “غارديان البريطانية”.