أصدرت هيئة تحرير الشام بيانًا جديدًا يقضي بطي ملف العملاء الذي عانت منه خلال الأسهر القليلة الماضية.
وحمل البيان الذي صدر اليوم الإثنين 15 كانون الثاني/ يناير، عنوان “إحباط مخطط أمني وتعزيز القوة والاستقرار في المناطق المحررة”.
وأوضحت خلال البيان أنها تمكنت خلال الأشهر القليلة الماضية، من إحباط “مخطط أمني تقف خلفه جهات معادية، يهدف إلى تجنيد بعض الأفراد والعمل من خلالهم على بث الفتنة وشق الصف وزعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا المحررة”.
وأكد البيان أن الهدف من المخطط هو بث الفتنة وشق الصف وزعزعة أمن المحرر، من خلال تجنيد عناصر من الداخل. حسب وصفها.
وأضاف: “مع إعلاننا استكمال التحقيقات واستيفاء أركان القضية وشواهدها، فإننا نطمئن الجميع بأننا شارفنا على إنهاء الأعمال الأمنية المتعلقة بها”.
وكانت الهيئة قد قامت بحملة أمنية كبيرة طالت المئات من عناصرها، وقياديين آخرين في مواقع حساسة أهمهم “القحطاني”، في عدة مناطق تابعة لها في مدينة إدلب مطلع تموز الماضي.
وأكدت من خلال التحقيقات وجود خلايا تتبع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA وأخرى عميلة للنظام السوري وروسيا، هدفها الانقلاب على الوضع الراهن وزعزعة استقرار الفصيل.
فيما أثار هجومها الأخير على مدينة إعزاز، ومحاولتها اعتقال “أبو أحمد زكور” _ الذي حالت دون اعتقاله القوات التركية في المنطقة_ نهاية العام الماضي، موجة غضب عارمة بعد الاتهامات التي وجهها زكور للهيئة بتفجيرات سابقة استهدفت حواجز للجيش الحر عام 2014.