غير بيدرسون: ” 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية ولا حل سياسي يلوح في الأفق”
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “غِير بيدرسون”، أمس، أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بسبب الصراع المتواصل.
جاء ذلك في بيان أصدره “غير بيدرسون”، بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة في سوريا، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في هذا البلد ما زالت تتفاقم.
وشدد “بيدرسون”، على أن الأزمة السورية تدخل عامها الـ14 دون أي حل سياسي يلوح في الأفق، معتبراً أن السعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السوري، هو القادر على إعادة الأمل للشعب السوري.
ودعا بيدرسون كافة الأطراف بإطلاق المعتقلين فوراً، ومعالجة ملف المعتقلين بشكل شامل ومتناسب مع حجم المأساة لإعادة بناء الحياة، ولم شمل الأسر، وتجنيب أسر أخرى من العيش في انتظار المجهول، لضمان مصداقية أي مسار سياسي.
كما أكد أن اللاجئين مازالوا يفتقرون لظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية، مطالباً المجتمع الدولي بدفع العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254، وبناء الثقة واستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وطالب “بيدرسون” المجتمع الدولي لتوحيد جهوده نحو عملية سياسية تبدأ باتخاذ تدابير لبناء الثقة واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتفضي في نهاية المطاف إلى معالجة شاملة لهذا الصراع.
يذكر أن العام الماضي، شهد تغيرات على الساحة الدبلوماسية السورية، تمثلت باستئناف دمشق علاقتها مع دول عربية عدة، واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، ثم مشاركة الأسد في القمة العربية بجدة في مايو للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.