على طريـ.ـق القـ.ـدس هـ.ـلك زعيـ.ـم ميليـ.ـشيا حـ.ـزب الله… إليك بعض المعلومات عن مسيرته الإجـ.ـرامية
ولد “حسن عبد الكريم نصر الله” في 31 أغسطس/آب 1960 في بلدة البازورية القريبة من مدينة صور في جنوب لبنان.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة “الكفاح” الخاصة في حي الكرنتينا بالضاحية الشرقية لبيروت، وهو أحد الأحياء الفقيرة والمهمشة، وتابع دراسته المتوسطة في مدرسة “الثانوية التربوية” في منطقة سن الفيل.
عادت عائلته إلى مسقط رأسه في بلدة البازورية عند اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وفيها واصل تعليمه في المرحلة الثانوية.
التحق بالحوزة العلمية في مدينة النجف في العراق عام 1976 وكان عمره 16 عاما، وبدأ مرحلة الدراسة الدينية، وفيها تعرف على عباس موسوي -الذي أصبح لاحقا الأمين العام لحزب الله- وأشرف على تعليمه وتكوينه.
تولى منصب الأمين العام لحزب الله يوم 16 فبراير/شباط 1992 خلفا للأمين العام السابق عباس موسوي، الذي اغتالته إسرائيل بإطلاق صاروخ على موكبه.
استخدام أعظم وأعدل القضايا (القضية الفلسطينية) كغطاء لتبرير هيمنته على لبنان بالقوة، ولخدمة المشروع الإيراني للسيطرة على المنطقة العربية وإخضاعها وتدميرها.
شارك حزب الله إلى جانب ميليشيات أخرى تدعمها إيران في الحرب التي شنها نظام الأسد ضد الثوار في سوريا، وارتكب عناصره مجازر في كثير من البلدات والمدن السورية.
وساهموا في موجة التهجير التي عانى منها ملايين السوريين، وارتكبوا أبشع المجازر بحق السوريين.
ارتكب حزب الله أعمال دنيئة للغاية ضد مدنيين سوريين، منها تقطيع أطفال ونساء، ومنها تجويع أطفال وشيوخ حتى الموت، والحصار الطويل، والحرمان من مقومات الحياة، والتهجير القسري، وقتل الأسرى، والاستيلاء على الأملاك، وحرق الأراضي الزراعية، وارتكاب أفعال طائفية شديدة التطرف والدموية كالخطف والإخفاء، والتعذيب حتى الموت لأشخاص كلهم من مكون واحد (السنة العرب).
أعلن “الجيش الإسرائيلي” في بيان له يوم السبت 28 أيلول 2024، رسمياً تصفية تصفية الأمين العام لحـزب الله الإرهابي “حسن نصر الله”، وذلك بعد قرابة 12 ساعة من تنفيذ هجوم جوي عنيف على الضاحية الجنوبية.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، إن تصفية “نصر الله” ليست نهاية القدرات والوسائل المتوفرة لدينا، معتبراً أن الرسالة واضحة سنصل إلى كل من يهدد مواطني إسرائيل.
ولفت الجيش في بيانه إلى أن طائرات سلاح الجو أغارت بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الامنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية.
وكانت قالت القناة “12” الإخبارية الإسرائيلية، إن التقييم في إسرائيل يشير إلى أن نصر الله، “قُتل” في الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وعرضت القناة “12” عنوانا على الشاشة يقول: “التقييم في إسرائيل: نصر الله تم القضاء عليه”.