على خلفية الترحيل القسري… الإسلامي السوري يناشد لأجل اللاجئين السوريين في لبنان
أصدر المجلس الإسلامي السوري، الأحد 30 نيسان/ أبريل، بيانا يدين فيه “الممارسات العنصرية والظلم” الذي يقع على اللاجئين السوريين في لبنان، ويناشد المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه تجاه اللاجئين.
وقال المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري، مطيع البطين، في كلمة مصورة، إن “العلاقة بين الشعبين السوري واللبناني هي علاقة أخوة وتراحم وتعاون على مر التاريخ وتتجلى هذه العلاقة في الشدائد والنوازل”.
وأكد البطين في كلمته أن “اللاجئين السوريين لم يفروا إلى لبنان إلا بسبب الممارسات الإجرامية للنظام الحاكم في سوريا قتلًا واعتقالًا وتعذيبا”، مضيفا أنهم “سيعودون إلى بلادهم فور توفر البيئة الآمنة التي أساسها زوال نظام الأسد”.
واعتبر المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ضمن الظروف الحالية “حكمًا بالإعدام” عليهم، وحمّل “شرفاء لبنان” مسؤولية مواجهة “العنصريين” الذين لا يمثلون لبنان ويدعون لترحيل السوريين.
وأشار إلى أن “فتح المجال أمام اللاجئين السوريين للسفر إلى البلدان التي يمكنهم السفر إليها هو خيار ينبغي أن يتاح أمام من يريد ذلك منهم”.
يذكر أن الجيش اللبناني شنّ خلال الأسابيع القليلة الماضية حملات مداهمة واسعة لتوقيف سوريين لا يمتلكون إقامات أو أوراق ثبوتية أسفرت عن توقيف نحو 450 شخصا، تمّ ترحيل أكثر من ستين منهم إلى سوريا، وفق ما أفاد مصدر في منظمة إنسانية مطلع على ملف اللاجئين.