على خطى الديكتاتوريات في مختلف أنحاء العالم… تونس برئاسة قيس سعيّد تقمع المتظاهرين
انطلقت أمس الجمعة 22 تموز/ يوليو، مظاهرات حاشدة في تونس، احتجاجًا ضد الاستفتاء على تعديل الدستور، وهتف المتظاهرون -ومن بينهم قادة عدة أحزاب سياسية ومنظمات للمجتمع المدني- أثناء تجمعهم في شارع “الحبيب بورقيبة” وسط العاصمة تونس المدينة: “لا خوف… لا رعب… الشارع ملك الشعب”، و”يا دكتاتور… ارفع يدك عن الدستور”.
وأطلقت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، فيما هدد الرئيس قيس سعيد بالتصدي لكل من “يخل بواجبه تجاه الاستفتاء”.
ومن المقرر أن يتوجه التونسيون، الإثنين المقبل، إلى صناديق الاقتراع، للاستفتاء على مشروع دستور جديد يمنح صلاحيات واسعة للرئيس، وسط مخاوف من “انحراف سلطوي”.
وطرح سعيّد مشروع دستور في نسخة أولية، ثم قام بأكثر من 40 تعديلا تخصّ “أخطاء تسربت”، سواء على مستوى تحرير البنود لغويا أو لإضافة مفردات جديدة.
يذكر أن مشروع الدستور الذي طرحه قيس سعيّد لا ينص على أن الإسلام هو دين الدولة التونسية الرسمي، خلافا لدستور الثورة عام 2014.