على الحدود اللبنانية الإسرائيلية… وصول منصة مخصصة للتنقيب عن النفط والغاز

أعلن “وليد فياض”، وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن وصول منصة “TransOcean Barents” المخصصة لأعمال التنقيب عن النفط والغاز إلى منطقة البلوك رقم 9 جنوب لبنان، على الحدود مع إسرائيل.
وفي كلمة له من مطار (رفيق الحريري الدولي)، صرح “فياض”، بأنه من المتوقع الحصول على نتائج عمليات الحفر والتنقيب في البلوك رقم 9 خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر.
أشار “وليد فياض”، إلى أن شركة توتال النفطية متفائلة بوجود إمكانية وجود حقل نفطي في منطقة البلوك رقم 9 جنوب لبنان في حقل قانا، وأكد أن لبنان قريب جدًا من البدء في عمليات الاستكشاف.
ومن جهته، أعرب وزير الأشغال “علي حمية”، من نفس المطار، عن أمله في أن يصبح لبنان دولة نفطية، مضيفًا أن هذه الخطوة قد تكون بارقة أمل لجميع اللبنانيين. لم يتم الكشف عن موعد بدء الحفر الفعلي في منطقة البلوك رقم 9 حتى الآن.
في فبراير/شباط 2018، وقّع لبنان عقدًا مع ائتلاف من شركات النفط بقيادة “توتال إنرجيز”، والذي تشمل شركات مثل “إيني” و”نوفاتيك” الروسية (التي انسحبت لاحقًا)، للقيام بأعمال التنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية.
توصلت لبنان وإسرائيل، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بينهما، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أمريكية.
تم تسوية نزاع حول منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، ونتيجة لذلك، حصلت إسرائيل على حقول نفطية وغازية، بما في ذلك حقل كاريش وجزء من حقل قانا.
يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية “نجيب ميقاتي”، أعلن أن “شركة قطر للطاقة” قد دخلت كشريك مع “توتال إنيرجيز” الفرنسية و”إيني” الإيطالية في اتفاقية لاستكشاف وإنتاج الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.