علماء صينيون يعنون الوصول لأول علاج لمرض “التوحد”
حقق علماء صينيون إنجازًا هامًا في ابتكار أول لقاح لمعالجة أعراض التوحد، من خلال تحرير القاعدة الجينية داخل الدماغ.
وذلك خلال تجارب تطويرية لفريق من جامعة “فودان”، وآخر من جامعة “شنغهاي” جياو تونغ، في الصين، مشيرين أن العلاج أظهر نتائج إيجابية عند اختباره على الفئران.
وأكد العلماء أن الأدلة التي توصلوا إليها تشير إلى أنه من الممكن استخدامها لمساعدة البشر الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.
وقال العلماء: “نجح هذا العلاج في استعادة مستويات بروتين MEF2C في العديد من مناطق الدماغ وعكس التشوهات السلوكية لدى الفئران ذات الطفرة MEF2C”.
ويعرف العلماء مرض التوحد بأنه اضطراب نمو عصبي وراثي يتميز بعجز في التفاعل الاجتماعي والسلوكيات النمطية، فيما تشير الدراسات إلى أن نحو ربع الأطفال المصابين بالتوحد لديهم الحد الأدنى من اللفظ، ما يعني أنهم يتحدثون 30 كلمة أو نحو ذلك.
وقد يعاني البعض من أشكال خفيفة من الاضطراب والتي تتطلب القليل من الدعم الإضافي، بينما يمكن أن يكون الاضطراب شديدًا لدرجة أنه قد يشكل عائقًا خطيرًا