عقب مغادرة الميليشيات الإيرانية للسيدة زينب… إحباط عملية تفجير واستنفار أمني كثيف في المنطقة
أفادت مصادر إعلامية غير رسمية في العاصمة دمشق، مساء الأحد 31 تموز/ يوليو، بالقبض على شخص زرع عبوة ناسفة في صندوق بويا أحذية تركه في محيط المقام، وتم القبض عليه بعد ملاحظة تحركاته المريبة قبل أن يشرع في تنفيذ التفجير.
وبعد إلقاء القبض عليه جرى فرض طوق أمني حول المنطقة وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها.
وأكد موقع “صوت العاصمة” المعارض، صحة ما تم تداوله عن إحباط عملية التفجير، وأشار إلى أن ذلك تم عقب مغادرة عدد كبير من قياديي الميليشيات الإيرانية، وآخرين من قياديي “الحرس الثوري”، من منطقة السيدة زينب رفقة عائلاتهم خلال الأيام الماضية “بشكل نهائي”.
ونقل «صوت العاصمة» عن مصادره، أن خروج قادة الميليشيات الإيرانية، جرى بعد تخفيض رواتب عناصر الميليشيات المتمركزة في المنطقة بنسبة تجاوزت 30%، حيث تم تقليص المساعدات والدعم الإغاثي المقدم لعناصر الميليشيات وعائلاتهم، بنسبة كبيرة أيضاً، مع إطالة مدة التسليم، بعد أن كانت منتظمة بشكل شهري.
يذكر أن منطقة “السيدة زينب” جنوب العاصمة دمشق، تعد من أكبر معاقل الميليشيات الشيعية الإيرانية وعائلاتهم.