عقب عملية القدس… وزير الأمن القومي الإسـ.ـرائيلي يدعو المواطنين الإسـ.ـرائيليين إلى حمل السلاح
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، “إيتمار بن غفير”، المواطنين الإسرائيليين اليوم الخميس لحمل السلاح.
وأشار “بن غفير”، إلى أهمية وجود السلاح مع المواطنين في ظل قوات الأمن، قائلاً: “لدينا شرطة قوية ولدينا جيش قوي، ولكن لا يمكن وجود شرطي في كل مكان”، مضيفًا أن حمل السلاح من قبل المواطنين يمكنه حماية الأرواح في أماكن لا يتواجد فيها رجال الأمن.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، بأن مدنيًا إسرائيليًا وجنديين خارج الخدمة أطلقوا النار على فلسطينيين اثنين نفذا هجومًا بإطلاق نار، مما أدى إلى “تحييدهما”.
وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، “إيتمار بن غفير”، عزمه على مواصلة سياسة توزيع آلاف قطع السلاح على المدنيين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أهمية هذا الإجراء ومؤكدًا: “سأواصل توزيع الأسلحة”.
واتهم “بن غفير”، حركة “حماس” بالمسؤولية عن عملية إطلاق النار، قائلًا: “يبدو أن هؤلاء هم عناصر حماس، حماس تتحدث هنا بصوتين، صوت وقف إطلاق النار، والصوت الثاني للإرهاب”.
وأكد “إيتمار بن غفير”، أن “هذا الحادث يثبت مرة أخرى مدى ضرورة عدم إظهار الضعف”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت مقتل 3 من مواطنيها وإصابة 13، بينهم 3 بجروح خطيرة، في هجوم بإطلاق النار في القدس الغربية.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن منفذي عملية إطلاق النار في القدس الغربية يوم الخميس هما الشقيقان مراد (30 عامًا) وإبراهيم نمر (38 عامًا)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة “حماس”.