عقب التطورات في لبنان… مجلس الأمن الدولي يحذر من خطر نشوب حرب إقليمية
حذر أعضاء بمجلس الأمن الدولي، من خطر نشوب حرب إقليمية في أعقاب التطورات في لبنان، وتدهور الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في جلسة عقدها مجلس الأمن حول فلسطين وحل الدولتين والمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وعملية السلام.
وبدوره، صرح نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة “روبرت وود”، أن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان.
وقال “وود”: إن “صراعًا إقليميًا أوسع نطاقًا ليس في مصلحة أحد”، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار الخيار الأفضل لمكافحة الأزمة الإنسانية في غزة وضمان الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، بحث وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن”، مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، التصعيد في لبنان.
في حين توجه الرئيس الفرنسي، برسالة للبنانيين تؤكد أن “الحرب ليست حتمية”، في وقت حذر فيه أعضاء بمجلس الأمن من خطر نشوب الحرب.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية: إن بلينكن وماكرون ناقشا ضرورة خفض التصعيد في لبنان والالتزام بحل دبلوماسي يسمح بعودة السكان، كما بحثا وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن بلينكن ناقش أيضا مع نظيره الفرنسي “ستيفان سيجورنيه” الحاجة الملحة لتهدئة التوترات في لبنان وجميع أنحاء الشرق الأوسط، في حين اعتبر “سيجورنيه” أن “لبنان لن يتعافى من حرب شاملة”.