عقب أحداث الباب الأخيرة… قيادة الفيلق الثالث تلتقي وجهاء المدينة

التقت قيادة الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري ممثلة بالشيخ عزام الغريب الملقب بأبي العز سراقب، بوجهاء وثوار مدينة الباب بريف حلب الشرقي ورئيس المجلس المحلي، اليوم الأحد 2 تموز/ يوليو، لمناقشة الأحداث الأخيرة في المدينة.
واتفقت الأطراف على دعم المؤسسات الثورية ورفض كافة المشاريع التابعة لجبهة النصرة أو ما يسمى “هيئة تحرير الشام” وتنظيم الدولة “داعش”.
وفي الآونة الأخيرة، تشهد مدينة الباب ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، ما يدب الخوف والذعر بين الأهالي المقيمين في المنطقة، وسط مطالبات من الأهالي هناك بإعادة ضبط الحوادث ومنع الاشتباكات بين المدنيين والتجمعات السكنية.
وقتل شاب وأصيب آخر برصاص طائش بعد اشتباكات بالأسلحة في مدينة الباب، وأفاد مراسل “داماس بوست”، اليوم الأحد، أن الشاب المقتول يدعى “علاوي الديري” من البوكمال بدير الزور قتل إثر رصاص طائش كما أصيب آخر بعد مشاجرة حصلت بين آل نجار وآل قديراني قرب مسجد الترك بحي زمزم بمدينة الباب مساء أمس السبت.
وقبل يومين، قتل الشاب حسن الواكي من ذوي الاحتياجات الخاصة، برصاص مجهولين في مدينة الباب.
ولقي الشاب حسن حتفه إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من ثلاثة مسلحين يركبون سيارة من نوع “سنتافيه” قرب جامع الإحسان في مدينة الباب.
وتركز قيادة الفيلق الثالث كافة جهودها على إنهاء الفوضى في المناطق المحررة وكسر المشاريع السوداء كمشروع هيئة تحرير الشام، والذي يعتقد البعض أن لها يدا في الأحداث الأخيرة في الباب خصوصا وفي مناطق سيطرة الجيش الوطني عموما، حيث تهدف لنشر صورة نمطية عن هذه المناطق تتمثل بالفوضى والانفلات الأمني لتقديم نفسها على أنها الحل الأمثل لكل هذه المشاكل.