“طفلنا لم يكن مُختطَفاً في إدلب”… زوج أحلام العجارمة ينفي مزاعم اختطاف ابنه.
نفى وليد سقالاكي، زوج المذيعة الأردنية في قناة “تي آر تي” التركية أحلام العجارمة، المزاعم التي أطلقتها زوجته بخصوص اختطاف ابنهما ونقله من إسطنبول إلى إدلب.
وفي بث مباشر على حسابه في تطبيق “إنستغرام” قال سقالاكي: “أنا لبناني الأصل وتركي الجنسية ولا أقبل أن تتحول مشكلة عائلية لتشويه صورة أي من البلدين الحبيبين تركيا وسوريا وأخص أهلنا في الشمال السوري الحبيب”. مشيرًا إلى وجود خلافات مع زوجته منذ 10 أشهر، ودعوى في المحاكم التركية للحصول على حضانة الطفل.
وأكد سقالاكي أنه حصل على قرار من المحكمة في تركيا لحضانة الطفل وأن زوجته أحلام سلمته الطفل، ثم قام صديق له بتوصيل طفله “الوليد” إلى إدلب بناء على طلب والده.
وأضاف: “تم وضع الوليد أمانة لدى صديق لي في إدلب، وسافرت إلى لبنان لإحضار أوراقه الثبوتية، والعودة مجدداً إلى تركيا، ومن ثَمّ إحضار الوليد من إدلب”.
كما أكد أن ابنه لم يتعرض لأي أذى نفسي، و”كان يمرح مع الأطفال وأصحاب المنزل يلعبون معه ويطعمونه”، إلا أنه أشار إلى أن صديقه في إدلب تعرض لضغوطات ولذلك طلب منه تسليم الطفل لوالدته بعد أن استضافه في إدلب لمدة 10 أيام، (دون أن يحدد الجهات التي ضغطت عليه).
ونفى سقالاكي حدوث تدخُّل دولي لإعادة طفله إلى والدته، وذلك رداً على حديث العجارمة عن تدخُّل الاستخبارات التركية والسفارة الأردنية في أنقرة وحل الموضوع عن طريقهما.
ووصف ما قامت به العجارمة من نشر تسجيل مصور للحظة استقبال طفلها بأنه “فيلم هندي”، وتقدم بالاعتذار الشديد للشعب السوري عامة وأهالي إدلب خاصة، من التشويه الذي لحق بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ادعاءات العجارمة.
يذكر أنّ العجارمة نشرت يوم الجمعة الماضي تسجيلاً مصوراً على حسابها على تطبيق إنستغرام يُظهر لحظة التقائها بطفلها الوليد، وزعمت أنه “تم اختطافه من إسطنبول قبل عشرين يوماً ونقله إلى إدلب عن طريق عصابة لتهريب البشر بطريقة عرضته لخطر الموت”، فيما خرج زوجها بشكل مباشر ونفى ذلك، ووعد بكشف الحقيقة لاحقاً.