طائرات إسـ*ـرائيلية تستهدف مواقع ومخازن للأسـ*ـلحة تابعة لـ”حـ*ـزب الله” بمدينة القصير بريف حمص
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، بغارات جوية مواقع ضمن مدينة القصير عرف منها المنطقة الصناعية التي تضم مقرات عسكرية ومخازن للأسلحة تابعة لـ”حزب الله”.
وأفادت مصادر موالية لنظام الأسد أن القصف الإسرائيلي على مدينة القصير الحدودية مع لبنان استهدف المنطقة الصناعية، وذلك للمرة الثانية حيث سبق استهداف المنطقة وأعلن الجيش الإسرائيلي حينها قصف بنى تحتية ومصالح تابعة للحزب الإرهابي.
وأورد تلفزيون النظام الرسمي معلومات عن وكالة أنباء نظام الأسد سانا تشير إلى أن هناك انفجارات يجري التحقق منها وسط معلومات أولية عن قصف إسرائيلي يستهدف المنطقة الصناعية في القصير بريف محافظة حمص وسط سوريا.
هذا وكررت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف مستودعات ذخيرة لميليشيا حزب إيران اللبناني في مدينة القصير بريف حمص لعدة مرات حيث سمعت الانفجارات الضخمة في المنطقة نتيجة انفجار الذخائر.
بينما علق الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي له على سلسلة الغارات الجوية التي ضربت مدينة القصير وريفها جنوبي حمص، معلنا مهاجمة مستودعات أسلحة مقرات قيادة لحزب الله في سوريا.
وأكد إن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة القصير بسوريا.
هذا وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا 27 مرة خلال شهر، وأشارت مصادر إلى أن الضربات استهدفت مواقع ومعابر حدودية رسمية وغير شرعية وطرقاً فرعية وترابية، تستخدم للتنقلات بين سوريا ولبنان.
ومن الجدير بالذكر أن المصادر تشير إلى أن الضربات استهدفت مواقع وتحصينات ومعابر حدودية رسمية وغير شرعية وطرقاً فرعية وترابية، تستخدم للتنقلات بين سوريا ولبنان.