ضمن مشروع الجيش الوطني في توعية وإعداد المقاتلين… الجبهة الشامية تجري تدريبات عسكرية باستخدام الأسلحة الفردية لقواتها
أجرت الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، تدريبات عسكرية باستخدام الأسلحة الفردية لقواتها في ريف حلب الشمالي.
وكانت أجرت الجبهة الشامية تدريبات ومناورات عسكرية بالذخيرة الحية في ريف حلب الشمالي، تحاكي الأعمال القتالية الحديثة، لإكساب المقاتلين المهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات الميدانية بفعالية عالية.
وسبق أن أقامت الجبهة الشامية في الفيلق الثالث، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تدريبات عسكرية ومناورات بالذخيرة الحيّة لقوّاتها في ريف حلب الشمالي، وفي 6 تشرين الأول/ أكتوبر، أقامت أيضاً تدريبات واختبارات نظرية وعملية على الأسلحة المضادة للدروع لتحسين أداء ومهارات المقاتلين.
وفي 2 أيلول/ سبتمبر، أقامت الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري، تدريبات واختبارات نظرية وعملية على الأسلحة المضادة للدروع (RPG-7) لتحسين أداء ومهارات مقاتلي ألوية المشاة بريف حلب الشرقي.
وسبق أن نظمت الجبهة الشامية، في 14 تموز/ يوليو، دورة تدريبية متخصصة في مجموعة برامج “Microsoft Office” لتعزيز الكفاءة المهنية لكوادر الجبهة الشامية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وكما أجرت، في 26 حزيران/ يونيو، ندوة حوارية حول “عوامل النهوض والثبات” للأساتذة حسن الدغيم والمهندس فتحي مصري لكوادرها في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وسبق أن سعت الشامية إلى تمكين كوادرها الإدارية من إجادة استخدام الأدوات التكنولوجية الضرورية لتحسين الأداء الوظيفي وتعزيز الكفاءة في مختلف المهام والمسؤوليات.
وتؤكد الجبهة الشامية: أن التدريب المُكثّف يساهم في تطوير المهارات اللازمة لأداء المهام بفعالية، ويساعد على تحسين القدرات والتفوق وتجنب الأخطاء.
وسبق وأقامت الجبهة الشامية في الجيش الوطني، أمس السبت 25 آيار/ مايو، دورة تدريبية عملية على الإسعافات الأولية خلال المعارك لتدريب مقاتلي الألوية العسكرية في ريف حلب الشمالي.
وصرح المكتب الإعلامي للجبهة الشامية أن الإسعافات الأولية تجعل المقاتلين أكثر فعالية في الميدان وتمكنهم من مساعدة زملائهم في التعامل مع الإصابات البسيطة.
ويذكر أن هذه التدريبات، تهدف لتعزيز القدرات البدنية والعقلية والتكتيكية للقوات العسكرية، والعمل على تطوير مهارات القيادة والتنسيق للمقاتلين واتخاذ القرارات السريعة والصحيحة في الظروف القتالية القاسية.
وكان المكتب الإعلامي العسكري للجبهة الشامية قد أعلن سابقًا، أن للتدريب العسكري الجيد والناجح دور أساسي وفاعل في رفع الروح المعنوية لعناصر الألوية المقاتلة وغرس قواعد الانضباط فيما بينهم من خلال زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم وبقيادتهم وأسلحتهم.
وتستمر الجبهة الشامية التابعة للجيش الوطني السوري، بإجراء التدريبات العسكرية والمناورات بالذخيرة الحيّة لمقاتليها وكما يذكر أن قيادة الفصيل، تحرص دائمًا على متابعة سير الأمور من خلال الجولات المستمرة على معسكرات الألوية في ريف حلب الشمالي.
كما تشجع عناصرها لحضور دروس التوعية التي تقيمها في المعسكرات بشكل دوري، ضمن قسم التوجيه المعنوي في الجبهة الشامية، وتبذل الجبهة الشامية كل جهودها في إقامة معسكرات الإعداد والتدريب، وتجري تدريبات واختبارات نظرية وعملية وذلك في سبيل تحسين أداء ومهارات مقاتليها.
ومن الجدير بالذكر أن الجبهة الشامية تهتم بمقاتليها وتدربهم وتحفزهم بشحن الهمم وبإقامات حفلات التكريم لتزيد من نسبة المنافسة في هذه المجالات ورفع سوية المقاتل في أرض المعركة