صاروخ “أوريشنيك”.. روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ باليستي يثير الجدل
أكد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أن قواته قصفت أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، وذلك رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية الصنع.
وأوضح “فلاديمير بوتين” أن الصاروخ، الذي أثار قلقاً دولياً، يحمل اسم “أوريشنيك” أو “البندق”، وهو صاروخ عابر للقارات.
يُعد “أوريشنيك” صاروخاً باليستياً متوسط المدى (IRBM) تفوق سرعته سرعة الصوت، حيث تصل إلى 10 ماخ (نحو 12,300 كيلومتر في الساعة)، هذه السرعة العالية تجعل اعتراضه أمراً بالغ الصعوبة.
كما يعتبر الصاروخ قادر أيضاً على حمل رؤوس نووية، ويتميز بقدرته على إطلاق عدة رؤوس حربية نووية، ما يزيد من تعقيد محاولات التصدي له.
وبدوره، وصف مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن “توم كاراكو”، الصاروخ بأنه يمثل “تهديداً نووياً كبيراً” لكل من أوكرانيا وأوروبا.
وأكد “كاراكو” أن تصميمه الكبير وسرعته العالية يجعلان اعتراضه شبه مستحيل، مضيفًا: “هذا النوع من الصواريخ يمثل رسالة قوية من روسيا”.
في المقابل، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أن هذا الصاروخ الباليستي لن يغيّر مسار الحرب أو يُثني تصميم الحلفاء في الناتو عن دعم أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحلف، “فرح دخل الله”: إن روسيا تهدف إلى “ترويع المدنيين في أوكرانيا وترهيب داعميها”، مضيفاً أن الناتو سيواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
من جانبها، شددت موسكو مراراً على أن استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي لن يمر دون رد. ويأتي إطلاق “أوريشنيك” كرسالة واضحة تحذر الغرب من التمادي في دعم كييف.