روسيا وإيران تستهدفان مصالح أمريكا في سوريا والشرق الأوسط… والولايات المتحدة تفكر بردع الدولتين دون الدخول في صراع موسع
قالت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين: “إن الولايات المتحدة تعتقد أن قواتها المسلحة في الشرق الأوسط تصطدم مؤخرًا بتواتر متزايد من الأعمال الاستفزازية وغير الآمنة من قبل روسيا وإيران”.
وذكرت الصحيفة، الحالات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية، والتي شكلت تهديدا للطيران الأمريكي في المجال الجوي السوري باستخدام مناورات غير منصوص عليها في آلية تفادي الصدام بين البلدين.
ودفعت موجة المناورات الروسية والإيرانية الأخيرة ضد المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، القائد العسكري الجديد للمنطقة، مايكل كوريلا، إلى التفكير جليًّا في كيفية الردع دون إثارة صراع موسّع، مع تأكيده عدم التردد في الدفاع عن النفس.
يذكر أن هذه التطورات أتت بينما تواجه إدارة بايدن مجموعة من المخاطر، بينها التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها، بالإضافة إلى الموقف الروسي العدواني تجاه أوروبا، كذلك سعي الصين إلى الهيمنة الإقليمية في المحيط الهادئ.
في حين تتطلع حكومة الولايات المتحدة إلى إعادة ترتيب الأولويات، بينما يدرك الحلفاء الرئيسيون في الشرق الأوسط أن اهتمام واشنطن يذهب إلى مكان آخر.