أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، أن موسكو نشرت صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات من طراز “يارس” في قاعدة كوزلسكي في منطقة كالوجا جنوب غربي موسكو.
ووصفت روسيا الصاروخ “يارس”، الذي تم تطويره في الألفينيات وقادر على حمل رؤوس نووية حرارية متعددة، بأنه أحد الأسلحة النووية القادرة على اختراق الدرع الصاروخي الذي تمتلكه الولايات المتحدة وحلفاؤها.
وكان قد وصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، “دميتري بيسكوف”، الاتهامات حول استعداد موسكو المزعوم لشن حرب نووية بأنها “غير عقلانية”، مؤكداً أنّ روسيا حذرة للغاية في التعامل مع إمكاناتها.
وأكد “بيسكوف”، أن روسيا، كدولة ضخمة وقوية، تتعامل بحذر شديد ومسؤولية في استخدام إمكاناتها وقدراتها، مشيرًا إلى أن استخدام أي دولة قوية لهذا النوع من الخطاب يعد أمرًا مؤسفًا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، أن هذه المزاعم تسبب في نشر حالة من التوتر والهستيريا بين الناس الذين لا يدركون التفاصيل الدقيقة في السياسة والشؤون الدولية.
ووفقًا لوكالة الإعلام الروسية، تم تحميل الصاروخ البالستي الجديد “يارس” في صومعة إطلاق تحت الأرض، في فوج “كوزلسكي” العسكري، وهو الفوج الأول في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الذي يخضع لعملية تحديث باستخدام هذه الصواريخ.
وكانت الصواريخ قد نشرت في وقت سابق في أفواج عسكرية أخرى بنسخ متنقلة.
