رغم مساندتهم له في فترة الحرب … نظام الأسد يتخلى عن جيش التحرير الفلسطيني

اشتكى “جيش التحرير الفلسطيني” من تخلى نظام بشار الأسد عنهم وأهملهم بعد استخدامهم لحماية كرسي حكمه ومشاركتهم في حروب ضد السوريين الثائرين ضد النظام.
وأفاد تقرير لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن عناصر “جيش التحرير” لم يتلقوا الدعم المالي من مشروع “جريح الوطن” الذي يُكافئ جرحى جيش الأسد، مما أثار استياءهم ودعوتهم للمساواة.
وأكد الجرحى أنهم قدموا تضحيات كبيرة أثناء مشاركتهم في المعارك إلى جانب ميليشيات الأسد.
وأشاروا إلى أن جرحى “جيش التحرير الفلسطيني” يواجهون ظروف معيشية صعبة وإهمالاً طبياً وتعليمياً، ويشعرون بالظلم والتمييز مقارنة بجرحى جيش النظام والقوات الرديفة وقوى الأمن الداخلي الذين يحصلون على منحة مالية.
وطالبوا بإعادة النظر في معايير المشروع ومشاركتهم على قدم المساواة، حيث قاتلوا من أجل نظام الأسد ويستحقون الرعاية والتقدير.
يُذكر أن مهمة “جيش التحرير الفلسطيني” كانت محاربة الاحتلال الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية، ولكنه تحول إلى مجرد ميليشيا تقاتل من أجل حماية حكم بشار الأسد.
حيث شاركت قواته في عمليات قمع وملاحقة الثوار السوريين وتوفير الدعم العسكري واللوجستي لنظام الأسد، مما أدى إلى معاناة هائلة للأهالي وتهجير عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.