رغم تنفيذ الشروط وإخراج المطلوبين… قوات نظام الأسد ما تزال تحاصر مدينة طفس في درعا
خرج العشرات من أبناء درعا البلد، الجمعة 12 آب/ أغسطس، في وقفة احتجاجية نصرة لمدينة طفس المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد، وسط حملة عسكرية تتعرض لها منذ نهاية آذار/ مارس الماضي.
في حين شهدت مظاهرات الباب في اليوم نفسه، ترديدًا لشعارات داعمة لدرعا، مثل: “يا درعا حنا معاكي للموت”، وفي عفرين حيث ردد المتظاهرون: “يا طفس سامحينا والله حقك علينا”، وكانت مظاهرات عفرين والباب وغيرهما من مناطق الشمال السوري خرجت ردًّا على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بشأن المصالحة مع نظام الأسد.
وتخضع مدينة “طفس” في الجنوب السوري لحصار من جهة مزارعها الجنوبية، إذ تقدمت قوات نظام الأسد مع الميليشيات الإيرانية لمحيط المدينة، في 27 تموز/ يوليو الماضي، بحجة وجود أشخاص تابعين لتنظيم الدولة فيها، مطالبة بخروجهم من المدينة.
ورغم إعلان لجنة التفاوض المحلية الوصول لاتفاق يقضي بخروج المطلوبين، إلا أنه ما تزال قوات النظام منتشرة في المزارع الجنوبة لمدينة طفس.
وتشهد المدينة منذ مساء الخميس، اشتباكات متقطعة وقصفًا بالهاون وعربات الشيلكا يستهدف أحياءها السكنية، وتسبب القصف بحركة نزوح للعشرات من أبناء الأحياء الجنوبية باتجاه عمق المدينة.