رغم الحاجة الماسة لها…ميليشيا الأسد تدفن المساعدات في مدن الساحل السوري

فوجئ أهالي “عمريت” جنوب مدينة طرطوس، اليوم الأربعاء 16 آب/ أغسطس، بوجود أطنان من المساعدات الدولية مدفونة في عدد من المواقع في منطقتهم، عن عن طريق المصادفة عندما كان الأطفال يلعبون هناك.
الصحافي السوري
وشارك الصحافي المنحدر من طرطوس “كنان وقّاف” صورًا للمواد في منشور له على منصة “فيسبوك”، موضحًا أن هذه المواد تمّ التخلص منها لانتهاء مدة صلاحيتها عبر الدفن،
وأكد وقاف أن المواد المدفونة ضمت الأرز والعدس والشاي والحمص والحليب وبسكويت للأطفال إضافة إلى مواد طبية وأدوية، مشيرًا إلى أن تاريخ الإنتاج والانتهاء يظهر أن المواد فسدت بعد تخزينها لوقت طويل.
وأكدت التقارير أنه يظهر من خلال بيانات المنتج أنها سلمت للنظام السوري عبر ميناء اللاذقية على الساحل السوري، كما أظهرت البيانات أن المواد منتجة في الإمارات والهند والصين وأندونيسيا ودول أخرى.
وأوضح وقاف أن عمق الحفر المكتشفة يصل إلى 3 أمتار ما يعني أن هناك أطنانًا من المساعدات مدفونة داخلها، مشيرًا إلى أن الأهالي ما زالوا يكتشفون المزيد من الحفر.
ولفت الصحافي إلى أن قوى الأمن سارعت إلى أماكن اكتشاف الحفر ومنع الناس من الاقتراب والتصوير، وفرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة.
ويحصل النظام السوري على آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الدولية عبر مؤسسة الهلال الأحمر السوري، والذي تتحكم به زوجة المجرم بشار الأسد لصالح منفعتها الشخصية، عبر المكتب الاقتصادي السري الذي تديره من داخل القصر الجمهوري، على حساب الشعب السوري والنازحين في الداخل.