ردًا على هجوم الأسد على تركيا…سفير تركي “لم نرد، ولكن يجب ملاحظة ما يقولون”

صرح “عمر أونهون”، السفير التركي السابق في سوريا، اليوم الجمعة 11 آب/ أغسطس أن ما قاله بشار الأسد، في لقائه الحدث، ليس جديدًا، موضحًا أن الأسد كرر ما كان يقوله منذ أشهر.
وخلال مقابلة مع صحيفة “إندبندنت” بنسختها التركية، اليوم، الجمعة 11 من آب، قال السفير، “لم أر أي ابتكار في كلماته في هذا الصدد، لهذا السبب لا يمكنني القول لقد انتهت عملية التطبيع هذه، ولم تنته”، مشيرًا إلى أن الأسد أوضح ما يعرفه الجميع، جاء ذلك ردًا على تصريحات الأسد التي شددت على شرط الانسحاب التركي من سوريا.
واعتبر أونهون أن الانتخابات التركية شكلت حدًا فاصلًا في التعامل مع مسألة العلاقات مع النظام، إذ أشار إلى تراجع الخطاب المرتبط بهذه المسألة، رغم أن فترة ما قبل الانتخابات كانت تشهد كل يومين أو ثلاثة أيام تصريحًا عن لقاء أردوغان والأسد.
وتطرق أيضًا إلى المصالح الروسية في سوريا، مبينًا أنها تشارك في العديد من الأحداث، ولها مصلحة خاصة في سوريا وعلاقة خاصة بنظامها، كما أنها مرتبطة بتركيا، ومن المهم لها ألا تبدأ عملية تركية جديدة في سوريا.
وأشار أن وحدات حماية الشعب الكردية، على اتصال دائم بالنظام السوري منذ (2011- 2012 في شمال شرقي سوريا.
وردًا على سؤاله عن غياب الرد التركي على تصريحات الأسد التي قد تزعج تركيا،
قال السفير “لم يكن هناك رد على كلام الأسد، لكنني متأكد أنه يجب ملاحظة ما يقولون”.
يذكر أن وزير الخارجية السابق “مولود جاويش أوغلو”، كان نشطًا في الرد السريع على كل شيء والتعبير عنه بنبرة عالية، بعكس الوزير الجديد “هاكان فيدان”، الذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات قبل ذلك.
وكان الأسد أجرى حديثًا خاصًا مع قناة “سكاي نيوز عربية”، منذ يومين شن خلاله هجومًا على تركيا، وعلى قيادة حركة حماس، وأكد على المؤامرة الكونية.