“رجال الكرامة” لانثق بالجهات الأمنية التابعة لنظام الأسد في محافظة السويداء
أصدرت حركة رجال الكرامة بياناً أوضحت فيه تفاصيل الاتفاق مع حركة الفهد ودعت كافة الفصائل لتسليم سلاحها.
وقال البيان الذي أصدرته الحركة أمس السبت 6 آب/ أغسطس: “إنّ حركة رجال الكرامة وحقنًا منها للدماء خلال سعيها لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جبل العرب، طلبت من إحدى المجموعات المسلحة في بلدة قنوات تسليم أسلحتها وتفكيك عناصرها، بسبب العلاقة المشبوهة التي كانت تربطهم مع عصابة الإرهابي راجي فلحوط وكان الرد بتسليم جزئي للسلاح إلى قيادة الحركة”.
وأضاف البيان: “قبل تنفيذ كامل الاتفاق، تدخلت الهيئات الدينية والاجتماعية التي نُجلّها ونحترمها في البلدة وطلبت منا أن يُسلم السلاح المصادر إلى أهالي بلدة قنوات لأنهم الأحق فيه برؤيتهم، فتم تسليمهم السلاح، بحضور الزعيم الاجتماعي مهران جزان، على أن يبقى السلاح تحت طلب حركة رجال الكرامة، ووضع ملف هذه المجموعة بعهدة أهلنا الكرام في بلدة قنوات، بطلب منهم”.
وأشار البيان “تعهدت الهيئات بأن تُحل هذه المجموعة، وتمنعها الهيئات الدينية والاجتماعية في قنوات، عن أي ممارسات خارجة عن الأعراف والتقاليد”.
وأكد البيان أن “حركة رجال الكرامة ستواصل التعامل بكل الحزم، مع كل عصابة مسلحة ستهدد استقرار الجبل”.
ودعا البيان الهيئات الدينية والاجتماعية في كل قرى وبلدات المحافظة، للقيام بواجبهم الاجتماعي، في “ردع الخارجين عن القانون والأعراف والتقاليد، ووضع حد لهم”.
وأردف البيان “سنكون عوناً لكل بلدة وقرية يتخذ أهلها قراراً بوضع حد للمجرمين، كما ندعو الجهات المخولة في تطبيق القانون، للقيام بواجباتها، مع عدم ثقتنا بتجاوبها، كون إحدى الجهات الأمنية وتحت نظرها، كانت تدعم عصابة الإرهابي راجي فلحوط. ولكننا نعود ونؤكد أننا لسنا بديلاً عن الدولة، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها”.
وطالب البيان “المجتمع المحلي والكتل السياسية، التي تكتفي بالمراقبة والتحليل على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تقف عند واجباتها أيضاً، وتقدم ما بوسعها في سبيل إصلاح الشأن العام، مع تقديرنا لكل أهلنا في الجبل بكافة شرائحهم”.