التقارير الإخبارية

رئيس جامعة حلب الحرة: “هناك تحديات وصعوبات كبيرة تواجه الجامعة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشمال السوري المحرر”.

أعلن رئيس جامعة حلب الحرة في المناطق المحررة الدكتور، عبد العزيز الدغيم، أنّ هناك تحديات وصعوبات كبيرة تواجه الجامعة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشمال السوري المحرر.

وقال “الدغيم” في حديثه لوكالة “داماس بوست”: “إنّ جامعة حلب الحرة أسست لتخريج كفاءات تعمل لصالح أهلها في الشمال السوري المحرر”، مضيفًا “ندعو الجهات المعنية لخلق فرص عمل والعمل على طرح مشاريع جديدة تساهم في توظيف خريجي الجامعات وإدخالهم في سوق العمل”.

في حين أكّد “الدغيم” أنّ تحديّا كبيرًا يواجههم وهو أنّ “السلطات التركية والإخوة الأتراك لاتساعد الجامعة في تمكين طلابها من التدريب التخصصي في المشافي العامة مثل مشافي (مارع- أعزاز- عفرين- الباب). مشيرًا أنّ “حجتهم في ذلك أنّ المشافي تتبع لوزارة الصحة وأنّ الجامعة هي مؤسسة تعليمية تتبع للتعليم العالي”.

وردًا على هذه الحجة قال “الدغيم”: نحن غير مقتنعين بهذا الأمر،كما أنه بإمكاننا تنظيم تلك التدريبات من خلال الأطباء الذين يدرّسون في الجامعة، وبإمكانهم  تنظيم تلك التدريبات في المشافي التي يعملون فيها”.

كما طالب وسائل الإعلام المحلية بتسليط الضوء على هذه القضية “لعلّ ذلك  يدفع بالإخوة الأتراك للاستجابة لتلك المطالب”.

كما أكّد على أنّ الجامعة تعاني من ضيق في المكان والتمويل وهو يمثل تحديًا كبيرًا في استيعاب الطلاب الذين يزداد عددهم في كل عام، حيث بلغ عدد الطلاب أكثر من 10000 طالب موزعين بين فرعي الجامعة في مارع وأعزاز.

ولدى سؤاله عن طلب الجامعة للرسوم المالية من الطالب في كل ورقة يريد استخراجها من الجامعة، اعتبر “الدغيم” أنّ أخذ الرسوم من الطلاب أثناء طلبهم الحصول على ورقات تخص فرعهم ودراستهم كورقة (كشف العلامات وغيرها) أنّ “هذا الأمر طبيعي وهو موجود في كل جامعات القطاع العام”، وأنّ هذا الأمر يساعد في ضبط عملية “الدورة المستندية للأوراق” فلا يطلب تلك الأوراق إلا صاحب الطلب الحقيقي. بحسب تعبيره.

وفي ردّه على سؤال الوكالة عن إشاعات رفع رسوم التسجيل في الجامعة لهذا العام نفى رئيس الجامعة ذلك وأكد أن الرسوم ستبقى على حالها، بل ستشهد بعض الكليات تخفيضًا لرسوم التسجيل في الموازي كفرع الهندسة وبعض الفروع الأدبية.

ووجّه “الدغيم” في نهاية حديثه لوكالة “داماس” رسالة للطلاب بأنّ “الجامعة تسعى جاهدة للحصول على الاعتراف الدولي بشهاداتها”، ولكنه عزا عدم الاعتراف بأنّ ذلك مرتبط بالاعتراف السياسي بالحكومة المؤقتة لدى الدول، معتبرًا أنّ المعايير متوفرة في الجامعة من الجانب الأكاديمي ولاتعاني في ذلك الجانب أبدًا، وأنّ الجامعة تتمتع بوجود مدرسين وكوادر إدارية وتعليمية على أعلى المستويات. بحسب قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى