التقارير الإخباريةمحلي

رأس النظام “بشار” يهنئ الرئيس التونسي بمناسبة فوزه بولاية ثانية بنسبة 90.69%

أعلنت ما يسمى بـ”رئاسة الجمهورية” التابعة لنظام الأسد أن رأس النظام “بشار” أرسل “برقية تهنئة” للرئيس التونسي “قيس سعيّد”، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية التي شابها الكثير من الانتقادات والجدل وسط اتهامات بأنها على فصلت مقاس الرئيس التونسي لتمكينه من تجديد ولايته.

ووفق نص البرقية التي نشرها إعلام النظام الرسمي، فإن رأس النظام “بشار” أشاد بالرئيس التونسي واعتبر أنه يمتلك شخصية ورؤية وفكر لقيادة البلاد “نحو مرحلة جديدة نثق بأنها ستحمل للبلاد المزيد من التقدم والنماء”، على حد قوله.

وقد اعتبر أن الرئيس التونسي قادر على الحفاظ على استقرار وأمن البلاد وحماتها من الفكر المتطرف، وأشار إلى حرص نظام الأسد على العمل من أجل تمتين العلاقات بين نظام الأسد وتونس.

وفي إبريل/ نيسان 2023، أعلن نظام الأسد، إعادة فتح سفارته بتونس وتعيين سفير على رأسها، لافتة إلى أن الخطوة جاءت تجاوباً مع مبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لبلاده في دمشق.

وكما أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، فوز الرئيس قيس سعيّد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على 90.69% من أصوات الناخبين، فيما حصل المرشح المسجون العياشي زمال على 7.35% والأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي حصل على 1.97%.

وإن الانتخابات الرئاسية التونسية قد شابها الكثير من الانتقادات من قبل الجسم السياسي التونسي، وأعلنت أحزاب تونسية مقاطعتها بالإضافة إلى حملة احتجاج كبيرة بعد قيام البرلمان المؤيد لقيس سعيد بتعديل قانون الانتخابات في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أي قبل أيام من إجراء الانتخابات.

وكانت الصورة النهائية أن “سعيد” كان ينافس مرشحاً معتقلاً ومحكوماً بأكثر من 12 سنة سجناً في قضايا انتخابية بحتة، هو رئيس حركة “عازمون” العياشي زمال، وآخر كان مسانداً لقرارات 25 يوليو/تموز 2021 الانقلابية التي اتخذها سعيّد، وهو الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي.

ومن الجدير بالذكر أن “الرئاسة السورية”، قالت بوقت سابق إن رأس النظام “بشار”، أرسل برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، كما سبق أن أرسل برقية تهنئة للرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى