خَلَفًا لأبي أحمد نور… حسام الياسين قائدًا عامًّا للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري.

عيّن “مجلس الشورى” في “الفيلق الثالث” المنضوي تحت راية “الجيش الوطني السوري”، الأربعاء 3 آب/ أغسطس، حسام ياسين الملقب بأبي ياسين، قائدًا عامًا للفصيل، بعد قبول استقالة القائد السابق، مهند الخليف الملقب بأبي أحمد نور.

وقال الخليف في تغريدة له مباركاً لياسين بمنصبه: “أسأل الله التوفيق لأخي الحبيب أبي ياسين في مهمته بقيادة الفيلق الثالث وأسأل الله أن نكون جنودًا أوفياء لثورتنا العظيمة وأن نكون على قدر الأمانة التي حمّلنا إياها شعبنا وأهلنا”.

كما غرد الياسين عقب استلام القيادة: “لن نألو جهدًا في الحفاظ على مبادئ ثورتنا وخدمة أهلنا والتضحية في سبيل ذلك مستعينين بالله آخذين بالأسباب الممكنة حتى تحقيق النصر بإذن الله الرحمة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لمعتقلينا”.

ويرى محللون أن ما جرى في “الفيلق الثالث” من تداول للسلطة بين الخليف والياسين إنما هو مؤشر إيجابي يدل على توجهات الجيش الوطني المستقبلية نحو الشورى وتغليب المصلحة العامة وعدم اتباع سياسة “القائد الأوحد”.

ويعرف الياسين الذي ينحدر من جبل سمعان بريف حلب الغربي بأنه من القيادات الإصلاحية في الجيش الوطني السوري، كما يعرف بمشاركته في معظم المعارك التي شهدتها أرياف حلب الجنوبية والغربية.

وأسس “لواء الأنصار” مع بدايات العمل المسلح ضد نظام الأسد والذي عرف لاحقًا بـ”جيش المجاهدين”، لينضم “الياسين” مع تشكيله إلى “الجبهة الإسلامية” التي تشكلت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 ثم إلى “الجبهة الشامية” التي تشكلت في شباط/ فبراير 2014 والتي تولى الياسين قيادتها بين عامي 2016 و 2018، وقادها للمشاركة بتأسيس الجيش الوطني السوري في العام 2017، لتشكل مع عدة فصائل أخرى إحدى ثلاثة فيالق في الجيش الوطني.