خلال 10 أيام… عدد كبير من القتلى والجرحى جراء الاشتباكات الحاصلة في محافظة الرقة
شهدت محافظة الرقة خلال 10 أيام الماضية عددًا من الاقتتالات العشائرية، راح ضحيتها 8 قتلى وأكثر من 20 جريحًا.
وقالت مصادر محلية في المحافظة: إنّ أربع اقتتالات عشائرية حصلت في الرقة، خلال أقل من أسبوعين، لأسباب مختلفة منها ما يعود للخلافات على حدود الأراضي الزراعية وأسباب أخرى.
وأضافت أنّ الاقتتالات بدأت في الطبقة بين عشيرتي البو بطوش والجحيشات كان سببها عنصراً ينتمي لميليشيا “قسد” الإرهابية من أبناء البوبطوش اختلق مشكلة في مطعم يعود لأحد أبناء الجحيشات، تطور إلى اقتتال عشائري بعد تجمهر أقارب الطرفين، وانتهى بمقتل اثنين وجرح ثلاثة.
وذكرت المصادر أنّ اقتتالًا مشابهًا وقع بين أبناء عمومة من عشيرة الهنادة في الرقة، بسبب مشادة كلامية تحولت إلى اشتباك راح ضحيته 2 وأصيب ثالث بجروح حرجة.
ودار اقتتال ثالث بين عشيرة البريج وعشيرة الحليسات كان سببه تسوية لحد لأرض زراعية، لكن لم يتطور إلى اشتباك بالأسلحة و اقتصر على الشجار بالعصي والحجارة ونتج عنه عدد من الجرحى.
ودار أمس الأحد 29 آب/ أغسطس، اشتباك بين عائلتين من عشيرة البريج في قرية الجديدة في محيط شرقي الرقة ، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بسبب تعدي عنصر من ميليشيا “قسد” الإرهابية على أحد الأضخاص بألفاظ نابية، مما أدى لنشوب اقتتال عشائري لازال مستمراً، نتج عنه حتى اللحظة حرق عدد من المنازل في جديدة خابور، القريبة من مكان الاشتباك ومقتل كل من (علي حسن العبدالله – عبد الحق الذويخ – عيسى هلال المعاشي – محمد متعب الحيتو).
ويرى ناشطون أنّ “قسد” تتعمد افتعال هذه الاشتباكات لتعزيز الطائفية والعشائرية بين أبناء المنطقة هناك وبالتالي يسهل السيطرة عليهم، في سياسة شبيهة بسياسة نظام الأسد في تعامله مع أبناء الطوائف المختلفة في سوريا على مدار حكم عائلة الأسد. بحسب وصف الناشطين.