التقارير الإخبارية
خطورة الحر الشديد وتأثير تغير المناخ في المنطقة
تشهد دول أوروبا والولايات المتحدة وتركيا ودول شرق أوسطية موجات حر شديدة خلال شهر يوليو/تموز الجاري، وأظهرت دراسة علمية أن حدوث هذه الموجات كان “مستحيلاً عملياً” لولا تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.
الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري زاد احتمالية حدوث موجات حر بنسبة تصل إلى 50 مرة في مناطق مختلفة في الصين.
كما أفادت الدراسة أن تأثير تغير المناخ أدى إلى زيادة درجة الحرارة خلال موجات الحر في دول جنوب أوروبا بمقدار 2.5 درجة مئوية.
وعلى إثر هذه النتائج، حذر الخبراء من عدم جاهزية معظم المجتمعات لمواجهة درجات حرارة قاتلة تتزايد في ظل التغير المناخي. التحضير والتكيف لهذه الظروف القاسية أصبح أمرًا ضروريًا للتعامل مع تداعيات الحر الشديد على المجتمعات والبيئة.