قام “حزب العمال الكردستاني ((PKK” الإرهابي، بتبني الهجوم الانتحاري الذي تم تنفيذه أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، صباح اليوم الأحد 1 تشرين الأول/ أكتوبر.
وذلك حسبما أفادت وكالة (إيه إن إف) المقربة من حزب العمال، بأن العملية الانتحارية “نُفذت ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.
وعلق وزير الداخلية التركي “علي يرلي كايا” في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “نفذ إرهابيان جاءا على متن مركبة خفيفة هجومًا بالقنابل أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية”، مضيفًا: “فجّر أحد الإرهابيين نفسه وتم تحييد الإرهابي الآخر”.
وكان الهجوم قد أدى إلى إصابة 2 من ضباط الشرطة بجروح طفيفة أثناء تبادل إطلاق النار، فيما لم ترد أي أضرار كبرى بالمبنى أو أرواح المدنيين.
من جهته الرئيس التركي قال: إن “الهجوم الإرهابي اليوم يمثل الأنفاس الأخيرة للإرهاب”، وتابع: “لم ينجح الأنذال الذين استهدفوا سلامة وأمن مواطنينا في تحقيق مبتغاهم، ولن ينجحوا أبدًا”.
ويعد الهجوم الأول، ويأتي بعد نحو عام من مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين في تفجير بشارع الاستقلال وسط إسطنبول في الـ 13 من تشرين الثاني 2022.
