“جرى التعرف عليها بفحص ال DNA”… تشييع جثث للحرس الثوري قتلوا في سوريا
تدفق مئات المشيعيين الإيرانيين إلى شوارع طهران، أمس الخميس 4 آب/ أغسطس، لحضور جنازات عدد من الضباط الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في سوريا.
وقالت وكالة “أسوشتيد بريس”: إنّ رفات عناصر “الحرس الثوري الإيراني” اكتشف مؤخرًا في قرية خان طومان الواقعة على بعد نحو 15 كيلومترًا إلى الجنوب من حلب، والتي كانت لسنوات الجبهة الأهم في الحرب.
وكشف “الحرس الثوري” عن هويات عناصره الخمسة وعلى رأسهم الجنرال عبد الله إسكندري الذي أصبح يعرف باسم “الجنرال مقطوع الرأس” بعد اعتقاله وذبحه على أيدي معارضين سوريين في أيار/ مايو 2014. وجرت استعادة الرفات بعد عملية طويلة وتحليل الحمض النووي (DNA).
وتتوالى اعترافات إيران مؤخرًا بسقوط ضحايا من ميليشياتها وقواتها في سوريا منذ تدخلها لإنقاذ نظام بشار الأسد، في وجود بري تزامن مع الحملة الجوية الروسية وساعد رأس النظام على استعادة السيطرة على معظم أنحاء البلاد.
وخرجت جنازات عدة في معظم مناطق إيران هذا الأسبوع ابتداء من يوم الاثنين في مدينة مشهد شمال شرقي إيران، قبل أن تتجه جنوبًا، لتعيد رفات كل ضابط إلى مسقط رأسه من أجل دفنه.
ويعد تشييع جنازات عناصر “الحرس الثوري” سلاحًا من الحكومة الأيرانية لحشد الدعم للنظام الملالي في وقت أزمات سياسية واقتصادية تعصف بإيران.