التقارير الإخباريةمحلي

جراء الأزمة الاقتصادية التي صنعها الأسد…داماس بوست ترصد “معاناة آلاف الطلاب في رحلتهم التعليمية”

يقف أهالي الآلاف من الطلاب عاجزين عن تأمين متطلبات أبنائهم الدراسية، في المناطق التي يسيطر عليها الأسد، كما لوحظ ارتفاع كبير في أسعار المستلزمات المدرسية، مع اقتراب حلول العام الدراسي الجديد الذي تم الإعلان عنه من قبل وزارة التربية التابعة لحكومة سلطة الأسد مطلع شهر أيلول القادم.

من جهتها رصدت داماس بوست، اليوم الأحد 20 آب/ أغسطس، الارتفاع الكبير في أسعار المستلزمات الدراسة، ضمن المكتبات ومحلات بيع القرطاسية، في المدن السورية، حيث سجل سعر البدلة المدرسية ما بين 35 و100 ألف ليرة سورية، وتراوح سعر الحقيبة 150ألف ليرة وما دون، ما جعل الأهالي أمام تحديات ضخمة في سبيل متابعة أبنائهم تحصيلهم العلمي.

وأكدت المصادر، أن الأهالي باتو يبحثون عن الألبسة المستعملة، سواء من طلاب قدامى تركوا تحصيلهم العلمي، أو في محلات الألبسة المستعملة المتخصصة بالألبسة المدرسية، كما بات الكثير منهم يعمل على ترميم و إصلاح الألبسة المدرسية القديمة.

وأضافت المصادر أن الكثير من الأهالي باتوا أمام مفترق طرق، في حين عزف الكثير منهم عن متابعة أبنائهم لتحصيلهم العلمي، مقابل ساعات عمل قد يعيل فيها الطالب أسرته، في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تعيشها مناطقهم.

ويرى محللون أنه من الواجب على الحكومة جعل المستلزمات المدرسية على أولوية الأمور التي بحاجة للدعم، منوهين إلى أنه يجب على وزارة التعليم غض الطرف عن الطلاب الذين لم يستكملوا مستلزماتهم المدرسية في مثل هذه الأوقات الحرجة، كنوع من الدعم الخفيف الذي هو في متناول يد الوزارة.

وأضاف المحللون أن الأسد يسعى لتدمير الأجيال القادمة من خلال حرمانهم من التعليم، لخلقه لثل هذه الظروف، وعدم تحركه لمعالجتها، إضافةً إلى إغراقه والميليشيات التي جلبها للمدن السورية بمادة المخدرات التي باتت في متناول الأطفال، كما تشير التقارير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى