وقعت جامعة حلب في المناطق المحررة اتفاقية شراكة مع جامعة “تيرامو” الإيطالية تمهيدًا للاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.
وبحسب ماذكر د. أحمد بكار رئيس جامعة حلب لـ”دماس بوست” أنه قد تم مناقشة أوجه التعاون والشراكة واتفاقية التوأمة بين الجامعتين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتطوير التعليم، إضافة إلى خطوات الاعتراف بجامعة حلب في المناطق المحرّرة واعتماد الشهادات الصادرة عنها.
وناقش الطرفان خطوات البدء لافتتاح جامعة “تيرامو” برامج للماجستير الأكاديمي والدكتوراه في عدد من التخصصات في جامعة حلب في المناطق المحرّرة.
وذلك على هامش مؤتمر الاستثمار الأول في مدينة الراعي قبل شهرين كان من أحد المشاركين في المؤتمر السيدة “سيمونا فرنانديز” رئيسة منظمة “السلام” إحدى أكبر منظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن العربي في إيطاليا، والدكتور “باسم حتاحت” المستشار في البرلمان الأوربي.
وأكد الدكتور “أحمد بكار” رئيس جامعة حلب لدماس بوست أن “ملخص هذه البرامج تتلخص في نشاطات عدة كليات في جامعة حلب هي “كلية العلوم السياسية وكلية الاقتصاد وكلية الزراعة وكلية الاتصال”، بالإضافة لذكر معلومات عامة بجامعة حلب متى أنشأت وعدد طلابها” (…).
وأكد “د. أحمد بكار” لدماس بوست على إثر ذلك المؤتمر تلقت جامعة حلب دعوة لزيارة جامعة تيرامو في إيطاليا وتم تلبية الدعوة وسافر وفد من كبار الدكاترة في جامعة حلب على رأسهم الدكتور عماد برق والدكتور عبدالله حمادة وتم عقد المؤتمر مابين 18 و 25 الشهر الجاري.
ويذكر أن جامعة حلب الحرة تسعى لاغتنام الفرص أينما كانت و”شارك الوفد في المؤتمر، بالإضافة لتوقيعه بروتوكول تعاون مابين جامعة حلب وجامعة تيرامو في الدراسات العليا شملت كلية العلوم السياسية وكلية الاقتصاد وكلية الزراعة وكلية الاتصال”.
وذلك وفق شروط ذكرها “د. أحمد بكار” وهي: “أن يكون المدرسين من الجانب الإيطالي وباللغة الانكليزية وسيتم إلقاء المحاضرات أونلاين بالإضافة لكون الخطة التعليمية لطلاب الدراسات حسب المنهج الإيطالي”، ومن الممكن أن تأت وفود من جامعة تيرامو لجامعة حلب خلال فترة الامتحانات وذلك للاطلاع على عملية الامتحانات والخطط الدرسية.
وبعدها كخطوة ثانية سيتم اختيار الطلاب الذين أتموا دراسة العامين لإرسالهم إلى إيطاليا لإكمالهم دراسة الدكتوراه على شكل منحة.
ونتيجة الجهود العظيمة التي بزلتها جامعة حلب الحرة وصلت لمرحلة أنه من الممكن أن يصبح هناك توأمة مابين الجامعتين، والاعتراف بشهادة جامعة حلب لاحقًا.
وتم التوقيع على بروتوكول التعاون وستنطلق خلال ثلاثة أو أربعة أشهر هذه العمليات الثلاثة وممكن جدًا أنه في في السنوات القادمة أن يتوسع هذا التعاون ليشمل برامج أخرى وكما أكد “د. أحمد بكار” لدماس بوست أن هذه الشراكة من الممكن أن تفتح عن طريقها شراكات أخرى مع جامعات إيطالية أو حتى جامعات ضمن الاتحاد الأوربي.
