توترات يشهدها ريف دمشق عقب مقتل شاب برصاص عناصر حاجز لنظام الأسد
قتل شاب برصاص قوات نظام الأسد يوم أمس السبت، في مدينة الرحيبة بريف دمشق، ما أثار حالة من التوتر في المدينة، وفقًا لمصادر محلية.
ونعت صفحات محلية على شبكات التواصل الاجتماعي الشاب “محي الدين أبو زيد” الذي قُتل بعد إطلاق قوات النظام المتمركزة على حاجز القوس على مدخل مدينة الرحيبة النار عليه.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب البالغ من العمر (20 عاماً) كان يمرّ على نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام، وطلب منه العناصر التوقف، ثم بادروا إلى ضربه بحجة أنه لا يحمل هوية شخصية، وعند محاولته الهروب أطلق أحد العناصر النار عليه بشكل مباشر ما أدى لمقتله.
وأوضحت المصادر أن حالة من التوتر أعقبت الحادثة، حيث احتشد عدد كبير من الأهالي بغية التوجه إلى الحاجز العسكري التابع للنظام، قبل أن يتراجعوا بعد وعود من قوات النظام بالتحقيق في الحادث، وإطلاعهم على النتيجة.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر مطلعة، أن الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، هددت أهالي بلدة زاكية الواقعة جنوبي العاصمة دمشق بفرض حصار كامل على البلدة اعتباراً من يوم الأحد، على خلفية حادثة مقتل شاب وإصابة أخيه نهاية العام الماضي، وما تلا ذلك من توترات بين الأهالي وسلطات النظام، حيث بادرت إلى فرض عقوبات جماعية على أهالي البلدة.
وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في 8 يوليو/ تموز الجاري أن النظام السوري أصدر قرارات جماعية بالحجز الاحتياطي على أملاك ما لا يقلّ عن 817 مدنياً في البلدة، منذ مطلع العام الجاري.