توترات جديدة بين الكوريتين…هل نشهد صدام جديد؟
قامت كوريا الشمالية بتحركات عسكرية جديدة، قرب جارتها الجنوبية بعد تعليق الأخيرة لاتفاق عسكري بين الدولتين.
وقامت كوريا الشمالية بالتوقف كليًا عن تطبيق الاتفاق، والتحرك عسكريًا، اليوم الاثنين 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد تعليق جارتها الجنوبية العمل بالاتفاق بشكل جزئي.
ووفقًا لما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مسؤول في الجيش الكوري الجنوبي، قوله “إن بيونغ يانغ أرسلت في الفترة الأخيرة طواقم مسلحة لإقامة نقاط الحراسة مجددًا”.
كما أكد أن جنود كوريا الشمالية شوهدوا وهم يعيدون بناء مراكز حراسة كانت قد أزيلت بموجب الاتفاق الممتد على خمس سنوات.
كما أظهرت صور نشرها الجيش الكوري الجنوبي أربعة جنود كوريين شماليين يعيدون بناء برج مراقبة في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين البلدين.
ويشار إلى أن قيام الشمالية بإطلاق قمر صناعي جديد “بغرض التجسس”، دفع الجنوبية إلى تعليق العمل بالاتفاقية، وا
تبار ذلك تهديدًا لأمن بلاده.
وبالمقابل قالت الشمالية أنها “ستنشر قوات مسلحة بشكل أقوى مع معدات عسكرية من نوع جديد في المنطقة على امتداد خط التماس العسكري”، وألغت العمل بالاتفاقية ككل.
والجدير ذكره أنه تم الاتفاق في العام 2018 خلال قمة عُقدت في بيونغ يانغ، على خفض التوترات العسكرية على طول الحدود بين الكوريتين، من خلال إنشاء “مناطق عازلة” بحرية.