تقرير لمنظمة “العفو الدولية” يكشف ممارسات نظام الأسد بحق أهالي مدينة حلب المتضررين من الزلزال
أصدرت منظمة “العفو الدولية” تقريرًا يسلط الضوء على ممارسات نظام الأسد في مدينة حلب بعد زلزال شباط المدمر،
وتشمل هذه الممارسات على الإخلاء القسري والتشريد والهدم غير القانوني للمباني، بالإضافة إلى وضع عقبات أمام عمليات الترميم للمباني المتضررة.
وشددت “المنظمة” على أنه يجب على نظام الأسد ضمان الحق في السكن لقاطني المباني السكنية المتضررة من الزلزال في حلب، وسط مخاوف بشأن عمليات الهدم غير القانونية للمباني التي اعتبرت غير آمنة.
وأكدت “ديانا سمعان”، الباحثة في الشؤون السورية في منظمة العفو الدولية، على أهمية ضمان تدابير سلامة المباني بطريقة تلائم الناجين من الزلزال وتقلل من معاناتهم.
وأشارت إلى أنه ينبغي على النظام أن يوفر السكن اللائق للمتضررين وأن يتخذ إجراءات قانونية واضحة عند هدم المباني السكنية، وإلا سيكون ذلك انتهاكاً للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان الدولية.
وأوضحت منظمة “العفو الدولية”، إلى أهمية أن تلتزم السلطات بالتشاور مع السكان، ومنحهم مهلة كافية، بالإضافة إلى تقديم تعويض مالي وسكن بديل للمتضررين قبل تنفيذ عمليات الهدم.