التقارير الإخباريةمحلي

تقرير إنساني صادر عن “REACH”: يؤكد أن الغالبية العظمى من سكان محافظة إدلب غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية

نشر تقرير صادر عن مبادرة “REACH” الإنسانية، اليوم الأربعاء 17 تموز/ يوليو، إن الغالبية العظمى من سكان محافظة إدلب شمال غربي سورية غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية، ونوه التقرير الذي يرصد الوضع الإنساني في مدينة إدلب خلال ربيع عام 2024، أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل مستمر، مما يزيد من معاناة السكان المحليين والنازحين داخلياً.

 

وحسب التقرير، فإن 97% من الأسر النازحة و88% من الأسر المضيفة تعاني من صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، ولفت التقرير إلى أن عدم توفر فرص العمل وضعف الأجور مقارنة بارتفاع الأسعار، يمثل أكبر عائق، ونقص المهارات اللازمة للحصول على وظائف أفضل، هي من أبرز المشكلات التي تواجه السكان.

 

ولفت التقرير إلى أن نقص المياه هو مشكلة رئيسية تؤرق نصف السكان في إدلب، إذ تعاني نسبة كبيرة من الأسر من مشكلة تأمينها وارتفاع أسعارها، وكانت نتيجة الاستبيان “52% من الأسر واجهت صعوبات في الوصول إلى مياه كافية،70% أشاروا إلى عدم كفاية سعة تخزين المياه، 47% أشاروا إلى عدم القدرة على تحمل تكاليف المياه، 34% ذكروا أن المياه المتوفرة من الشبكة غير كافية، 52% من الأسر خفضت استهلاك المياه غير الشرب، 17% اشترت المياه على الدين”.

 

وكما تحدث التقرير عن تدهور القطاع الصحي في إدلب وعدم قدرة السكان على تلبية احتياجات الرعاية الصحية بما في ذلك تأمين الدواء ومراجعة الأطباء، وكانت النتيجة “47% من الأسر كان لديها احتياجات صحية غير ملباة، 66% من الأسر توجهت إلى الصيدليات بدلاً من العيادات، 37% امتنعوا عن تلقي العلاجات غير الضرورية، 45% ليس لديهم القدرة على تحمل تكاليف الأدوية، 40% يعانون من نقص الأدوية أو المعدات الطبية في المرافق الصحية”.

 

وشهد قطاع التعليم تراجعاً ملحوظاً في معدلات الالتحاق بالمدارس خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15-17 سنة، مما يزيد من القلق بشأن مستقبل الجيل الناشئ في المدينة.

ومن أبرز التحديات الشائعة للوصول إلى التعليم في إدلب (15% الازدحام في الفصول الدراسية، 16% الجودة المنخفضة للتعليم المتاح، 10% نقص المواد التعليمية).

 

وقد شرح التقرير كيفية التركيبة السكانية في إدلب وبشكل خاص توزيع الأطفال ضمن الأسر، إضافة إلى أنواع المأوى الأكثر شيوعاً في المدينة، وجاءت وفق الآتي” 35% من الأسر لديها أطفال رضع (0-1 سنة)، 78% من الأسر لديها أطفال في سن المدرسة (6-17 سنة)، 63% من الأسر لديها أطفال صغار (0-5 سنوات)، 88% من الأسر لديها أطفال (0-17 سنة)”.

 

وأما بابنسبة للترتيبات السكنية الأكثر شيوعاً فهي ( 1% امتلاك، 85% تأجير، 12% استضافة)، مشيراً إلى المشكلات الشائعة التي تعاني منها المساكن ” 46% سوء التهوية، الروائح الكريهة، 24% عدم كفاية الإضاءة داخل المأوى، 24% عدم القدرة على تأمين المنزل بشكل آمن، 12% عدم وجود خصوصية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى