أكد “فرحان حق”، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك تفاهمًا تم بين الأمم المتحدة والنظام السوري حول كيفية استخدام المعابر الحدودية الثلاثة في شمال غرب سوريا.
وأوضح، أن هذا التفاهم يُعتبر شفهياً وتم التوصل إليه بين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “مارتن عريفيث” والنظام السوري.
وأشار “فرحان” إلى أن هذا التفاهم يتضمن عناصر مكتوبة وأخرى شفهية.
وقد تم إعلام أعضاء مجلس الأمن والدول الإقليمية بهذا التفاهم. وقد أكده مصدر دبلوماسي مطلع على سير ونتائج المفاوضات.
تم استعراض تفاصيل هذا التفاهم، الذي يتضمن تنازلات من النظام السوري، ولكن تفاصيل تلك التنازلات لم تُكشف بوضوح.
يتضمن التفاهم أيضًا ضمانًا للجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية.
وبالمقابل، لم يكن النظام السوري مستعدًا لتقديم التزام مكتوب يتعارض مع رسالته الرسمية التي أرسلها في وقت سابق بشأن المعابر.
هذا التفاهم يأتي في سياق التوترات على الحدود السورية ومحاولات التوصل إلى اتفاقات لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية في تلك المناطق.
يذكر أن نظام الأسد، كان قد اشترط في رسالته “عدم تواصل الأمم المتحدة وممثليها وطواقمها مع التنظيمات والمجموعات الإرهابية والهياكل الإدارية اللاشرعية المرتبطة بها في شمال غرب سوريا، بما فيها ما يسمى “الحكومة المؤقتة أو حكومة الإنقاذ”.
