تعقيبًا على احداث دير الزور …الولايات المتحدة في بيان لها: “قلقون إزاء التطورات الأخيرة، وندعو جميع الأطراف غلى وقف التصعيد”
الولايات المتحدة وفي اول تعليق رسمي لها منذ اندلاع الإشتباكات بين ميليشيا قسد والعشائر العربية في دير الزور.
عبرت الولايات المتحدة الأمريكية، في بيان لها اليوم الجمعة ١ ايلول/ سبتمبر، عن “قلقها العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة، جراء الأحداث الاخيرة في دير الزور شرق سوريا”.
كما دعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وحل الوضع سلمياً، لافتة إلى أن الولايات المتحدة “تركز على تخفيف معاناة الشعب السوري بما في ذلك عملها لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش من خلال الشراكة مع قوات سورية الديمقراطية.
وأضاف البيان “نحن ندعم الجهود الجارية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان تعايش جميع شعوبها بسلام”.
واعتبر البيان أن “الانحرافات عن هذا العمل المهم تؤدي إلى عدم الاستقرار، وتزيد من خطر عودة ظهور داعش”.
وشدد على أن “العنف في شمال شرقي سورية يجب أن يتوقف، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرقي سورية، خالية من تهديد داعش”.
وكان مقاتلو العشائر، قد سيطروا ليلة امس على عدة نقاط في ريف حلب الشرقي بعد معارك مع ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” “قسد”.
كما سيطر المقاتلون على قريتَي البوهيج والمحسنلي شرقي حلب، إضافة إلى تلة عرب حسن على جبهة منبج، وأجزاء من الطريق الدولي “إم 4” في ريف الرقة.
وبدأت العشائر العربية في مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري” الاستعداد، يوم الخميس، لمواجهة “قسد”وأرسلت مقاتليها إلى خطوط التماسّ دعمًا لأهالي دير الزور.