استقدمت ميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعومة من الميليشيات الإيرانية دعمًا عسكريًا، يعتبر الأول من نوعه لقوات النظام الأسد.
ووفقًا للمصادر، تم إدخال الأسلحة عن طريق معبر السكك الحدودي بين العراق وسوريا، وهذا المعبر يقع تحت إشراف ميليشيا الحشد الشعبي العراقي.
يشار الى أن التعزيزات التي أُدخلت تضم 12 شاحنة كبيرة تم إدخالها على عدة دفعات تجنبًا للاستهداف.
وأكدت المصادر، أن الشاحنات دخلت تحت حماية سيارات تابعة لمكتب الأمن الإيراني في البوكمال، ومكتب أمن الحدود، وقد اتجهت التعزيزات لمنطقة ريف حمص الشمالي.
وتضمنت التعزيزات أسلحة قنص متطورة وأكثر من 200 صندوق من الذخيرة ورشاشات ومضادات أرضية، بالإضافة الى قذائف الهاون متعددة الأحجام.
وأشارت المصادر إلى أن أحد قادة ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، ويدعى “أبو علي الكوفي”، قد اجتمع مع مدير فرع أمن الدولة في مدينة حمص.
وعقب وصول الشاحنات إلى فرع الأمن في مدينه حمص، تم إفراغها في مستودعات سرية داخل الفرع.
والجدير بالذكر أن هذه التعزيزات، جاءت بعد عقد عدة اجتماعات بين ضباط من فرع أمن الدولة، وقيادات بميليشيا الحشد الشعبي العراقي في مدينة البوكمال سرقي سوريا.