أفادت مصادر إعلامية، أنّ تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة الباب، ليلة أمس الأربعاء، تضم مقاتلين من مختلف فصائل الجيش الوطني لدعم الشرطة العسكرية في الباب.
وأطلقت الشرطة العسكرية في مدينة الباب شرقي حلب، ليل الأربعاء-الخميس، حملة أمنيّة جديدة لاستهداف المتهمين بجرائم التهريب والاتجار بالبشر وتجارة وترويج المخدّرات، إضافةً إلى المتهمين بارتكاب جرائم سرقة وسلب.
“صقر أبو قتيبة” -ضابط أمن “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني- قال إنّ “الحرب الحالية في مناطق الشمال السوري تتم باستخدام البراميل المخدّرة بدلاً من البراميل المتفجرة”.
وأضاف “أبو قتيبة” في حديثه عن الحملة أنّ “الحملة ستستمر بشكل دوري، وستركّز على مناطق محدّدة في مدينة الباب، للقضاء على تجّار ومروّجي المخدّرات فيها”، مشيراً إلى نشر تعزيزات عسكرية في المنطقة لدعم الشرطة العسكرية.
وليل أمس، طوّقت مدينة الباب بمئات العناصر التابعين للجيش الوطني، وخلال ذلك تمكّنت الشرطة العسكرية من إلقاء القبض على 8 أشخاص مطلوبين بتهم مختلفة، عُرف منهم: “هارون الأعور، خليل الديري أبو الخش، عبد العزيز نعمة، وليد طيبة، يونس المزرون، وسيم أبو شجاع”.
