التقارير الإخباريةمحلي

تعرض قائد تجمع “أحرار جبل العرب” في السويداء لمحاولة اغتيال من قبل نظام الأسد

أفادت شبكة السويداء 24، بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة الشيخ “سليمان عبد الباقي” قائد تجمع أحرار جبل العرب، أمام مشفى السويداء الوطني، مما أسفر عن إصابته واثنين آخرين بجروح.

وذكرت الشبكة أن الرصاص اخترق سيارة “عبد الباقي” مما أدى إلى إصابته برصاصة نافذة، وفقا لمصدر طبي. كما أصيب شخص آخر في رأسه، وحالته خطيرة بينما تعرض شخص ثالث لجروح طفيفة.

وأكد المصدر الطبي أن حالة الشيخ “سليمان عبد الباقي” ليست حرجة، بينما لا تزال حالة المصاب في رأسه غير مستقرة، مع عدم التأكد من كونه مرافقا لعبد الباقي أو أحد المارة، نظرًا لوقوع الاستهداف في منطقة مزدحمة.

وأشارت الشبكة إلى تجمع العشرات في مشفى السويداء الوطني عقب الحادثة، مع ظهور آثار الرصاص التي اخترقت سيارة “عبد الباقي” من الخلف ووجود بقع دماء داخل السيارة وعلى جانبها الأيمن.

كما أفادت الشبكة، بوجود استنفار في مختلف المراكز الأمنية في السويداء عقب انتشار أخبار محاولة اغتيال الشيخ “سليمان عبد الباقي”، المعروف بمواقفه المناوئة لنظام الأسد.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا يستقلون سيارة مظللة، وأطلقوا النار من نوافذها في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، تتواجد فيها العديد من كاميرات المراقبة.

وبدوره، اتهم “تجمع أحرار جبل العرب” في السويداء النظام السوري بالوقوف خلف محاولة اغتيال قائده الشيخ “سليمان عبد الباقي”، يوم أمس الاثنين 11 من تشرين الثاني.

وجاء في بيان لـ”التجمع“، أن “التجمع نادى بالسلمية و التغيير السلمي وفقا للمعايير العامة للسلام، إلا أن قوات النظام حاولت مرارًا عسكرة ثورة السويداء، ولم تتوقف عن محاولات الاغتيال التي طالت الكثير من الشرفاء و ما زالت”.

وأشار إلى أن عمليات التصفية و الاغتيال تعبر عن “خشية النظام من الثقافة السليمة التي يحملها أمثال الشيخ “سليمان عبد الباقي”.

ويعتبر “سليمان عبد الباقي” من الوجوه البارزة الداعمة لحراك السويداء، ووقف فصيله العسكري بوجه النظام في حماية المظاهرات السلمية وكان من المؤسسين لحراك ساحة الكرامة، إلى جانب فصائل محلية أخرى هي، “قوات رجال الكرامة” وفصيل “لواء الجبل”.

كما لعب “عبد الباقي” والتجمع دورًا في الضغط على النظام للإفراج عن المعتقلين من أبناء السويداء على حواجز النظام الأمنية، عبر خطف ضباط وعناصر النظام ومبادلتهم بأبناء السويداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى