تطورات جديدة تطرأ على قضية اختطاف المسؤول اللبناني.. والمخابرات تعلن مقتله أثناء اختطافه
أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة جبيل (شمال لبنان) “باسكال سليمان”، المخطوف منذ يوم الأحد، قُتِل من قبل الخاطفين أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا.
وقالت قيادة الجيش في بيانها: “تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف معظم المشاركين في عملية الخطف، وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قتل من قبل خاطفيه”.
وأشارت إلى أن قيادة الجيش “تنسق مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستكمل التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزي”.
كما أعلن عن المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال “نجيب ميقاتي”، في بيان، أن “ميقاتي تبلغ مساء اليوم من الاجهزة الامنية المعنية نبأ مقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية “باسكال سليمان”.
وأشار “ميقاتي”، إلى أن “الأجهزة الأمنية كانت قد باشرت منذ انتشار نبأ اختطافه تحرياتها واستقصاءاتها لكشف الفاعلين والضالعين في الجريمة واعادة المخطوف إلى عائلته سالما، لكن يبدو أن الجهات الخاطفة التي تستمر التحقيقات لكشف كامل هويتها، عمدت الى تصفيته”.
وأعرب عن إدانته قائلًا: “هذا عمل إجرامي، نتقدم بالتعازي من ذويه ومن حزب القوات اللبنانية ونشدد على استمرار التحقيقات لكشف الملابسات الكاملة وراء عملية الخطف والمتورطين فيها وفي اغتيال المخطوف وتقديمهم إلى العدالة”.
وأضاف “في هذه الظروف العصيبة، ندعو الجميع إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات”.
وبدورها، أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية بياناً طالبت فيه الأجهزة الأمنية والقضائية “بالتحقيق الجدي والعميق مع الموقوفين بهذه القضية، لتبيان خلفيتها الحقيقية”.
وقالت إن “ما سرب من معلومات حتى الآن عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجماً مع حقيقة الأمر”، مضيفة أنها تعتبر مقتل سليمان “عملية قتل تمت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس”.