إقليمي ودوليالأخبار

تضامنًا مع موقف الصومال.. جامعة الدول العربية ترفض اتفاق أثيوبيا وإقليم “أرض الصومال”

أعلنت جامعة الدول العربية، عن رفضها الاتفاق الأخير الذي أبرمته أثيوبيا وإقليم أرض الصومال، والذي يمهد لبناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر في الإقليم.

 

وفي بيان للمتحدث باسم الجامعة العربية “جمال رشدي”، أمس الأربعاء 3 كانون الثاني/ يناير، قال: “نرفض وندين أي مذكرات تفاهم، تنتهك سيادة الدولة الصومالية، أو تحاول الاستفادة من هشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية، أو من تعثر المفاوضات الصومالية”.

 

وحذر من استغلال تلك الأوضاع في “استقطاع جزء من أراضي الصومال، بالمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وبما يهدد وحدة أراضي الدولة الصومالية ككل”.

 

وأعرب عن مخاوفه من “خطورة تأثير تلك الخطوة، على نشر الأفكار المتطرفة، في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود ضخمة لمواجهته”

 

وأكد أن الجامعة العربية تتضامن بشكل كامل مع قرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة في 1 يناير الجاري بين إثيوبيا والصومال باطلة ولاغية وغير مقبولة، وأنها تمثل “انتهاكًا واضحًا لسيادة ووحدة الصومال والقانون الدولي”.

 

وكانت إثيوبيا وقعت الإثنين الماضي مذكرة تفاهم مع إقليم “أرض الصومال”، تمهيدًا لبناء قاعدة عسكرية وتطوير ميناء على البحر الأحمر.

 

من جانبها قالت الحكومة الصومالية: “إن الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال مع إثيوبيا، ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، لاغ ولا أساس له من الصحة”.

 

وأضافت: “إن تصرف إثيوبيا، الذي شمل أيضا الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة عندما يحين الوقت المناسب، يشكل خطرًا على الاستقرار والسلام في المنطقة”.

 

وتسعى إثيوبيا للحصول على منفذ بحري يحقق طموحاتها الاقتصادية مع بعض الدول المطلة على البحر الأحمر، وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية، وهو ما دفعها لتنفيذ الاتفاقية. حسب محللين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى