تستعمل في مهمات الإنقاذ…”بطانيات الألومنيوم” تعرف إليها؟
عادة ما يستعمل رجال الإنقاذ بطانيات مصنوعة من الألومنيوم من أجل تدفئة جسد الناجين، عوض البطانيات العادية، مما جعل الناس تتساءل عن سبب اعتمادها من طرف المنقذين، عوض استعمال البطانيات الثقيلة، والتي من الممكن أن تساعد على تدفئة الجسم، أكثر من غيرها.
ويعود السبب في استعمال بطانيات الألومنيوم، والتي تسمى كذلك ببطانيات الفضاء، أو بطانيات الطوارئ، أو بطانيات مايلر، لكونها تساعد على تدفئة الجسم في الأجواء الباردة، أو تعديل حرارته في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة.
ويتم اعتماد هذا النوع من البطانيات في حالات كثيرة، عند حدوث الكوارث، أو للحماية من أشعة الشمس، أو خلال رحلات الفضاء، أو حتى لمساعدة الرياضيين في الحفاظ على درجة حرارة أجسامهم.
وتم تطوير بطانيات الألومنيوم، أو بطانيات الطوارئ الحرارية، لأول مرة من طرف مركز مارشيل التابع لوكالة الفضاء العالمية “ناسا”، سنة 1973، بعد أن بدأت محطة “سكايلاب” الفضائية في ارتفاع درجة حرارتها أثناء وجودها في المدار، ووصلت إلى ما يقارب 54 درجة مئوية.
ويمكنها عكس الحرارة فيها، مما يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، وتسمى هذه الطريقة نظام الاحترار السلبي، التي تساعد في الحفاظ على طاقة الأشعة تحت الحمراء، كما تعمل على منع فقدان الحرارة التبخيري والحمل الحراري في الجسم، والذي يكون غالباً على شكل عرق، ويتسبب في فقدان الكثير من الطاقة.