“تجمع الحراك الثوري” يطالب بالإفراج عن الأشخاص والناشطين الذين اعتقلتهم “هيئة تحرير الشام” في إدلب
طالب “تجمع الحراك الثوري”، اليوم الأربعاء 5 حزيران/ يونيو، في إدلب بالإفراج عن الأشخاص والناشطين الذين اعتقلتهم “هيئة تحرير الشام” على خلفية مشاركتهم في المظاهرات المناهضة لها، والمطالبة بإسقاط زعيمها “أبو محمد الجولاني” وجهازه الأمني.
ودعا التجمع في بيان له، أمس الثلاثاء 4 حزيران/ يونيو، إلى الكشف عن أماكن احتجاز المعتقلين وعن ظروف اعتقالهم وإطلاق سراحهم فوراً، محمّلاً “الجولاني” وجهازه الأمني مسؤولية حياة وصحة المعتقلين.
وقد طالب المنظمات والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها تجاه المعتقلين والضغط للإفراج عنهم، وتحقيق مطالبهم المشروعة، لافتاً إلى أن التظاهر حق طبيعي ضمنته كل الشرائع والقوانين.
وشدد أن اعتقال المتظاهرين لتكميم أفواههم بتهم واهية يعيد إلى الأذهان أساليب نظام الأسد، ويوضح الأسباب التي أخرجت الأهالي إلى الساحات، ويؤكد استمرار سلطة الأمر الواقع في المراوغة في ما ادعته من إصلاحات، وفق البيان.
وأكد أن تشكل “التجمع” في 8 من أيار الماضي، وضم رابطة أهل العلم في الشمال السوري، واتحاد التنسيقيات، وتجمع مبادرة الكرامة.
بينما حمل عدة أهداف، منها إسقاط “الجولاني” بالطرق السلمية، وحل “جهاز الأمن العام” وتبييض السجون من المظلومين، وتشكيل مجلس شورى حقيقي، وسيادة سلطة القانون واستقلال القضاء.
ومنذ نهاية شباط الماضي، تواجه “تحرير الشام” حراكاً سلمياً ومظاهرات من مدنيين وناشطين وعسكريين وشرعيين، يطالبون بإسقاط “الجولاني”، ويرفضون سياسة احتكار القرار، والتفرد بالسلطة.
واعتبر المتظاهرون الإصلاحات التي قامت بها الهيئة والإنقاذ شكلية، واستمرت المظاهرات، في ظل حملات الاعتقال المستمرة التي يشنها “الجهاز الأمني” للهيئة، والتي طالت منظمي الحراك الشعبي المناهض لها في إدلب.